الصفحه ٣٢٧ : ء الاختيار ،
فوقع في العذاب. فإذا قال الطفل : فهلا كلفتني؟ فيقول الله تعالى : هذا التكليف
بفضلي ، وليس يجب
الصفحه ٢٠ :
والإرادة فهما
تابعان لذلك العلم. والذي يدل على ذلك : أن الإنسان إذا خرج من بيته لزيارة صديق
له
الصفحه ٣١ :
هذه الوجوه بسيطة وفلكية ، صارت غير متناهية. ولما عرفت أن أحوال الجوارح تابعة
الصفحه ١٦١ : ء الفلاني معدوم تابع للمعلوم. فإن كان ذلك الشيء موجودا
تعلق العلم بكونه موجودا ، وإن كان معدوما تعلق العلم
الصفحه ٢٧٩ :
الفصل السادس
في
إثبات كونه تعالى حكيما
اعلم (١). أن الحكمة مفسرة بأمرين : أحدهما : الحكمة
الصفحه ٢٨٠ :
متساويين ، وإما أن يكون الخير مغلوبا ، وإما أن يكون شرا محضا. قالوا : أما الخير
المحض ، فالحكمة تقتضي
الصفحه ٣٤٩ :
الأشياء النافعة ، وكان العبث مفضيا إلى الضرر ، من هذا الوجه ، فلا جرم حكم العقل
عليه بالقبح ، ولما كان
الصفحه ٦٧ : عقله
يدعوه إلى الإحسان إلى ذلك المريض الأعمى (فههنا صريح العقل ، حكم بحسن ذلك
الإحسان ، وذلك الإحسان
الصفحه ١١٤ : ) (٣) إنه تعالى إما أن يقال : إنه خلق هذا العالم لرعاية حكمة
ومصلحة ، أو خلقه لمحض القدرة من غير رعاية
الصفحه ١٢٣ : حضر عنه نفسه حقيقة أخرى ، ولا يلزم من ثبوت حكم في حقيقة
ثبوت مثل ذلك الحكم في حقيقة مخالفة للحقيقة
الصفحه ٦٥ : معنى للحكمة والمصلحة والخير إلا اللذة والسرور
، أو ما يكون مؤديا (٢) إليهما ، أو إلى أحدهما. ونقول
الصفحه ٩٣ :
الشيء حكم مثله ،
فلو كان الإمكان علة لمادة الفلك الأقصى ، لوجب أن يكون إمكان كل ممكن علة لمثل
هذا
الصفحه ١١٠ : العلوم العقلية : أن حكم الشيء حكم مثله (١) فلما ثبت أن العمل القليل قد يوجد من الجاهل ، وجب أن يكون
حكم
الصفحه ٢٩٨ : فإنه يجب الاعتراف بأن الفاعل المختار خصص
إحداثه بذلك الوقت المعين من غير رعاية حكمة ولا مصلحة ، فيكون
الصفحه ٣٤٤ : فإنه منزه عن الجهل والعجز والحاجة ، فكان حكم
العقل بقبح الكذب والظلم منه آكد وأقوى من حكمه بقبحه لهما