الصفحه ٣٢٧ : صح عليه العدم بعد وجوده ، لكان عدمه بعد وجوده لا بد وأن يكون لسبب ،
إما وجودي ، وإما عدمي. وحينئذ
الصفحه ٣٢٥ : بعد
وجوده ، لكان عدمه ، إما أن يكون لإعدام معدم ، أو لطريان ضد ،
__________________
(١) من
الصفحه ٢٧٦ :
مباشرة. وغريزة التملك بعد سنة تقريبا ، وغريزة الميل إلى النساء تظهر بعد ثلاث
عشرة سنة على وجه التقريب
الصفحه ٥ : .
وبعد
فهذا هو كتاب : «المطالب
العالية ، من العلم الإلهي» للإمام الجليل :
محمد بن عمر بن
الحسين
الصفحه ٢٤٠ :
الفصل الثاني
في
حكاية كلمات منقولة عن أكابر الناس في هذا الباب.
فالأول : روى أن النبي
الصفحه ٣٢٤ : المقدمة
بوجوه :
الحجة الأولى : وهي الحجة التي عليها تعويل الأشعرية. أن قالوا : هذا القديم لو عدم بعد
الصفحه ١٦٤ : في الوجود موجود واجب الوجود لذاته ، لكان ذاتا قائما
بالنفس ، وكل ذات فإنه يساوي سائر الذوات في كونه
الصفحه ١٦٨ : الاختلاف؟
وأما الشبهة الثانية : وهي قوله : «لو حصل واجب
الوجود ، لكان وجوده (٧) ، إما أن يكون تمام ذاته
الصفحه ١١٧ : ، أو الوجود أو اتصاف
الماهية بالوجود» فنقول : هذا الإشكال وارد في الحدوث ، فإنه يقال : لو حدث شيء
لكان
الصفحه ٢١٢ : لا تعلق له بالفاعل. والثالث أيضا باطل. لوجهين:
الأول : إنه لو احتاج [الباقي] (١) إلى الفاعل ، لكان
الصفحه ١١٢ : بالوقت المعين دون [سائر] (٤) ما قبله ، وما بعده ترجيحا لأحد طرفي الممكن على الآخر من
غير مرجح فثبت : أن
الصفحه ١٤٥ : كان العلم بالشيء نفس العلم بالشيء ، لكان العالم بالشيء عالما بتلك المراتب
التي لا نهاية لها على
الصفحه ٨ : بعد ذلك.
ويبدو واضحا لمن
يقارن «المحصل» مع متن «طوالع الأنوار» للقاضي «عبد الله بن عمر البيضاوي
الصفحه ١٣ : » (١).
٨ ـ وشارح المقاصد ـ وهو سعد الدين التفتازاني ، مسعود بن عمر بن عبد الله ـ يشير
إلى الإمام فخر الدين أثنا
الصفحه ٢٣٥ : البحار والجبال ، ومواضع العمران ، ومواضع الخراب من الأرض.
وسادسها : التأمل في أحوال الكواكب الثابتة