شيخ السعد
التفتازاني ـ وكتاب «طوالع الأنوار» للبيضاوي. وكتاب «المقاصد» للعلامة السعد
التفتازاني» .
٨ ـ وشارح المقاصد ـ وهو سعد الدين التفتازاني ، مسعود بن عمر بن عبد الله ـ يشير
إلى الإمام فخر الدين أثناء شرحه بلقب «الإمام» ومن عباراته : «ذهب الإمام الرازي
إلى أن تصور العلم : بديهي» ـ «وصرح الإمام» ـ «وقد أطنب الإمام فيها بتكثير
الأمثلة»
ويقول الأستاذ
الشيخ صالح موسى شرف : «إن السعد في «مقاصده» ينقل كثيرا من كتاب «المواقف» ومن «المطالب
العالية» ومن كتاب «الشفاء» و «النجاة» و «القانون» لابن سينا ، وغير ذلك. وأنه
تارة ينقلها بالمعنى وتارة يزيد أو ينقص منها» .
٩ ـ ومن الكتب المعتبرة عند الإمامية في علم الكلام : كتاب اسمه : «تجريد
الاعتقاد» للشيخ «الطوسي» المتوفى سنة ٦٧٢ ه. ولهذا الكتاب شرح اسمه : «كشف
المراد في شرح تجريد الاعتقاد» للعلامة «الحلى» المتوفى سنة ٧٢٦ ه. وقد علق على
الكتابين المذكورين ، الشيخ السيد هاشم الحسيني الطهراني» وسمى التعليق «توضيح
المراد. تعليقة على شرح تجريد الاعتقاد» ومن ينظر في هذه الكتب يجد فيها آراء
الإمام الرازي ، كما يجدها في «مقاصد السعد» رحمهالله فالشارح العلامة «الحلى» يقول : «أقول : ذكر فخر الدين في
إبطال تعريف الوجود : وجهين» . والمعلق الشيخ «الطهراني» يقول : «قول الشارح : وهي : إن
الوجود والعدم ، لا يمكن تحديدهما : هذه القضية نتيجة لمقدمتين ، هما : إن الوجود
، وكذا العدم : بديهي. والبديهي لا يمكن تحديده. أما الصغرى. فقد قال الرازي بعد اعترافه
ببداهة الوجود تصورا : إنها غير بديهية التصديق ، وسيأتي كلامه ... الخ»
__________________