قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

رسائل الشريف المرتضى [ ج ٤ ]

رسائل الشريف المرتضى [ ج ٤ ]

59/360
*

(٨)

لعساء واضحة الجبين أسيلة

وعث المؤزر جثلة المتنقب

اللعس : أن تشتد حمرة الشفة حتى تضرب إلى السواد ، امرأة لعساء ونساء لعس.

ووضح الجبين : بياضه وإشراقه.

والأسيلة : السهلة الخلد.

وقوله (وعث المؤزر) أي هي ثقيلة الردف مع لين و.. كالواعث من الرمل : وهو ما اجتمع منه في سهولة ولين.

فأما قوله (جثلة المتنقب) فالجثل : الكثيف والكثافة في الوجه ليس فيها جمال توصف الحسناء به ، وإنما توصف بالسهولة في الخد والوجه. وما أعلم إلى أي شئ ذهب في هذا المعنى (١).

(٩)

كنا وهن بنضرة وغضارة

في خفض عيش راغد مستعذب

النضرة : الحسن ، يقال نضر الشئ فهو ناضر أي حسن.

والغضارة : البهجة.

__________________

(١) في الهامش : قوله " وما أعلم إلى أي شئ ذهب " إذا كان المتنقب يصح اطلاقه على هن المرأة ، عمل بالاستعارة : شبه تستره وإخفاءه بالوجه المتنقب بالنقاب ، فأطلق عليه فالأمر ظاهر ، والكثافة في الهن والعظم مما تحمد به المرأة ، بل تمدح به حتى قالت الأعرابية : ـ