وفضّله هؤلاء على
غيره» .
ومن التابعين
وأتباعهم ذكر ابن قتيبة جماعةً في كتابه (المعارف) حيث قال : «الشيعة : الحارث
الأعور ، وصعصعة بن صوحان ، والأصبغ بن نباتة ، وعطيّة العوفي ، وطاووس ، والأعمش
، وأبو إسحاق السبيعي ، وأبو صادق ، وسلمة بن كهيل ، والحكم بن عتيبة ، وسالم بن
أبي الجعد ، وابراهيم النخعي ، وحبّة بن جوين ، وحبيب بن أبي ثابت ، ومنصور بن
المعتمر ، وسفيان الثوري ، وشعبة بن الحجاج ، وفطر بن خليفة ، والحسن بن صالح بن
حي ، وشريك ، وأبو إسرائيل الملّائي ، ومحمّد بن فضيل ، ووكيع ، وحميد الرواسي ،
وزيد بن الحباب ، والفضل ابن دكين ، والمسعود الأصغر ، وعبيد الله بن موسى ، وجرير
بن عبد الحميد ، وعبد الله بن داود ، وهشيم ، وسليمان التيمي ، وعوف الأعرابي ،
وجعفر الضبعي ، ويحيى بن سعيد القطّان ، وابن لهيعة ، وهشام بن عمّار ، والمغيرة
صاحب إبراهيم ، ومعروف بن خرّبوذ ، وعبد الرزاق ، ومعمر ، وعلي بن الجعد» .
ومن العلماء
والمحدّثين في القرون اللاحقة من الشيعة من لا يحصي عددهم إلّا الله ...
وقد اضطرب القوم
واختلف موقفهم تجاه هؤلاء الرواة من الصحابة والتابعين وتابعيهم ... ولننقل عبارة
الحافظ ابن حجر فإنه قال :
«فقد اختلف أهل
السنة في قبول حديث من هذا سبيله ، إذا كان معروفاً بالتحرّز من الكذب ، مشهوراً
بالسلامة من خوارم المروءة ، موصوفاً بالديانة
__________________