البخاري ، وأمثاله
، ... إذنْ ، لا بدَّ من التحقيق والنظر الدقيق ، لنعرف من روى عن عطيّة
واعتمد عليه ، ولنفهم السبب في طعن من طعن فيه ...
ترجمة عطيّة
العوفي :
لقد أمر «الدكتور»
بالرجوع إلى (تهذيب التهذيب) و (ميزان الاعتدال) وعند ما نرجع إلى الأول منهما وهو
أجمع الكتب الرجالية للأقوال نجد :
١ ـ عطيّة من
التابعين :
إنه يروي عن : أبي
سعيد ، وأبي هريرة ، وابن عباس ، وابن عمر ، وزيد بن أرقم.
وقد رويتم في
الصحيح عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «خير القرون قرني ثمّ الذين يلونهم» .
وفي (معرفة علوم
الحديث) : «النوع الرابع عشر من هذا العلم معرفة التابعين ، وهذا نوع يشتمل على
علومٍ كثيرة ، فإنهم على طبقاتٍ في الترتيب ، ومهما غفل الإنسان عن هذا العلم لم
يفرّق بين الصحابة والتابعين ، ثمّ لم يفرّق أيضاً بين التابعين وأتباع التابعين.
قال الله عزوجل : (وَالسَّابِقُونَ
الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ
بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا
__________________