الصفحه ٨٨ : المعرفة بفضل القرآن وعلوّ مرتبته في الفصاحة إلى شهادة الوليد بن المغيرة
وأضرابه ، وإن كان قد يظهر لهم
الصفحه ٧٦ : أن يكون الله
تعالى ابتدأ حدوث القرآن على يده وخصّه به ؛ فيكون المعجز حينئذ نفس القرآن. أو
يكون أحدثه
الصفحه ٢٦٧ :
الجواب :
يقال له : أمّا ما
قدّمته من وجوب معرفة العرب ـ بما هم عليه ـ من تعذّر المعارضة عليهم
الصفحه ٧١ : المعرفة به
والتبيين لمعناه. فإن أنكر هذا ـ ممّن ذكرته ـ منكر ؛ فلأنّه يستغربه ويستبدع (١) الخوض فيه ، لا
الصفحه ١١٥ : ودللنا على صحّته من أنّ التحدّي وقع
بحسب عرف القوم وعادتهم من حيث أطلق اللّفظ به وأحيلوا في معرفة الفرض
الصفحه ٥ : ) ، علم خفّاق في سماء العلم والمعرفة.
منذ أن بزغ نوره في سماء مدينة السّلام ، وظلّ يشعّ مدى حياته وبعد
الصفحه ١٦ : في (معرفة وجه إعجاز القرآن). كما عقد
الشريف فصلا في كتابه الذخيرة (٢) سمّاه ، في جهة دلالة القرآن على
الصفحه ٢٦ : والفصول والمسائل والأقوال قد كتبت على نحو
بارز وبماء الذهب.
ولا نمتلك معلومات
تفصيليّة تعيننا على معرفة
الصفحه ٤٢ : ،
قريبها وبعيدها ، اتّصل ذلك بنا على حدّ اتّصال اللّفظ ، حتّى شركنا سامعيه في
معرفة الفرض ، وكنّا في العلم
الصفحه ٤٧ : ء والخطابة على الشعراء ، فليس ينكر أن يكون في النّاس من لا ذوق
له ، ولا معرفة بالوزن ، ولا يتأتّى منه الشّعر
الصفحه ٥٣ : مفزعا إلّا الكشف عن أنّ مثل ذلك
لا بدّ أن تعرفه العرب ، ومن هو أنقص معرفة من العرب. وأنّه ممّا يحوج إلى
الصفحه ٦٧ : من غير معرفة معانيها من
العامّة والمقلّدين. وقلّ ما يفعل ذلك إلّا عند انقطاع الحجّة ونفاد الحيلة. وما
الصفحه ٨٣ : ؟ وما الدّليل على أنّه لا نهاية بعدها؟
فإن رام أن يذكر
دليلا على ذلك ، لم يجد. وكلّ من له أدنى معرفة
الصفحه ٩١ : والاختبار. وكلّ من كان
في معرفة الفصاحة أقوى كان بما ذكرناه أعرف.
* * *
الصفحه ٩٣ : درجتهم ، ودون النّاس جميعا ممّن
لا يعرف الفصاحة ولا يأنس بالعربيّة.
وكان ما عليه ذوو
المعرفة بفصيح