أنّه لم يخطر لأحد من أهل هذا المذهب ببال.
والحقّ ـ بحمد الله ـ لا يزداد على البحث وشدّة الفحص إلّا قوّة ووضوحا ، والباطل لا يلبث أن ينهتك ستره ، ويظهر أمره.
ونحن الآن رادّون على المذاهب الأخر الّتي حكيناها ، ليخلص القول بالصّرفة ، وتكمل في صحّته الحجّة ، ومن الله تعالى نستمدّ المعونة وحسن التّوفيق.