قائمة الکتاب
الباب الثاني والأربعون
الباب الثالث والأربعون
الباب الرابع والاربعون
الباب الخامس والأربعون
الباب السادس والأربعون
الباب السابع والأربعون
الباب الثامن والأربعون
الباب التاسع والأربعون
الباب الخمسون
الباب الحادي والخمسون
الباب الثاني والخمسون
الباب الثالث والخمسون
الباب الرابع والخمسون
الباب الخامس والخمسون
في قوله تعالى : (وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ) من طريق العامة وفيه ثلاثة
الباب السادس والخمسون
الباب السابع والخمسون
الباب الثامن والخمسون
الباب التاسع والخمسون
الباب الستون
الباب الحادي والستون
الباب الثاني والستون
الباب الثالث والستون
الباب الرابع والستون
الباب الخامس والستون
الباب السادس والستون
الباب السابع والستون
الباب الثامن والستون
الباب التاسع والستون
الباب السبعون
الباب الحادي والسبعون
الباب الثاني والسبعون
الباب الثالث والسبعون
الباب الرابع والسبعون
الباب الخامس والسبعون
الباب السادس والسبعون
الباب السابع والسبعون
الباب الثامن والسبعون
الباب التاسع والسبعون
الباب الثمانون
الباب الحادي والثمانون
الباب الثاني والثمانون
الباب الثالث والثمانون
الباب الرابع والثمانون
الباب الخامس والثمانون
الباب السادس والثمانون
الباب السابع والثمانون
الباب الثامن والثمانون
الباب التاسع والثمانون
الباب التسعون
الباب الحادي والتسعون
الباب الثاني والتسعون
الباب الثالث والتسعون
الباب الرابع والتسعون
الباب الخامس والتسعون
الباب السادس والتسعون
الباب السابع والتسعون
الباب الثامن والتسعون
الباب التاسع والتسعون
الباب المائة
الباب الحادي والمائة
الباب الثاني والمائة
الباب الثالث والمائة
الباب الرابع والمائة
الباب الخامس والمائة
الباب السادس والمائة
الباب السابع والمائة
الباب الثامن والمائة
الباب التاسع والمائة
الباب العاشر والمائة
الباب الثاني عشر والمائة
الباب الثالث عشر والمائة
الباب الرابع عشر والمائة
الباب الخامس عشر والمائة
الباب السادس عشر والمائة
في قوله تعالى (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) من طريق الخاصة وفيه ثمانية
الباب السابع عشر والمائة
الباب الثامن عشر والمائة
الباب التاسع عشر والمائة
الباب العشرون والمائة
الباب الحادي والعشرون والمائة
الباب الثاني والعشرون والمائة
الباب الثالث والعشرون والمائة
الباب الرابع والعشرون والمائة
الباب الخامس والعشرون والمائة
الباب السادس والعشرون والمائة
الباب السابع والعشرون والمائة
الباب الثامن والعشرون والمائة
الباب التاسع والعشرون والمائة
الباب الثلاثون والمائة
الباب الحادي والثلاثون والمائة
الباب الثاني والثلاثون والمائة
الباب الثالث والثلاثون والمائة
الباب الرابع والثلاثون والمائة
الباب الخامس والثلاثون والمائة
الباب السادس والثلاثون والمائة
الباب السابع والثلاثون والمائة
الباب الثامن والثلاثون والمائة
الباب التاسع والثلاثون والمائة
الباب الأربعون والمائة
الباب الحادي والأربعون والمائة
الباب الثاني والأربعون والمائة
الباب الثالث والأربعون والمائة
الباب الرابع والأربعون والمائة
الباب الخامس والأربعون والمائة
الباب السادس والأربعون والمائة
الباب السابع والأربعون والمائة
الباب الثامن والأربعون والمائة
الباب التاسع والأربعون والمائة
الباب الحادي والخمسون والمائة
الباب الثاني والخمسون والمائة
الباب الثالث والخمسون والمائة
الباب الرابع والخمسون والمائة
الباب الخامس والخمسون والمائة
الباب السادس والخمسون والمائة
الباب السادس والخمسون والمائة
الباب السابع والخمسون والمائة
الباب الثامن والخمسون ومائة
الباب التاسع والخمسون ومائة
الباب الستّون ومائة
الباب الحادي والستّون ومائة
الباب الثاني والسّتون ومائة
الباب الثالث والستّون ومائة
الباب الرابع والسّتون ومائة
الباب الخامس والسّتون ومائة
الباب السادس والسّتون ومائة
الباب السابع والستّون ومائة
الباب الثامن والسّتون ومائة
الباب التاسع والسّتون ومائة
الباب السبعون ومائة
الباب الحادي والسبعون ومائة
الباب الثاني والسبعون ومائة
الباب الثالث والسبعون ومائة
الباب الرابع والسبعون ومائة
الباب الخامس والسبعون ومائة
الباب السابع والسبعون ومائة
الباب الثامن والسبعون ومائة
الباب التاسع والسبعون ومائة
الباب الثمانون ومائة
الباب الحادي والثمانون ومائة
الباب الثاني والثمانون ومائة
الباب الثالث والثمانون ومائة
الباب الرابع والثمانون ومائة
في قوله تعالى : (وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ) من طريق
الباب الخامس والثمانون ومائة
الباب السادس والثمانون ومائة
الباب السابع والثمانون ومائة
الباب الثامن والثمانون ومائة
الباب التسعون ومائة
الباب الحادي والتسعون ومائة
الباب الثاني والتسعون ومائة
الباب الثالث والتسعون ومائة
الباب الرابع والتسعون ومائة
الباب الخامس والتسعون ومائة
الباب السادس والتسعون ومائة
الباب السابع والتسعون ومائة
الباب الثامن والتسعون ومائة
الباب التاسع والتسعون ومائة
الباب المائتان
الباب الحادي والمائتان
الباب الثاني والمئتان
الباب الثالث ومائتان
الباب الرابع ومائتان
الباب الخامس ومائتان
الباب السادس ومائتان
الباب السابع ومائتان
في قوله تعالى : (وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى) من طريق
الباب الثامن ومائتان
الباب التاسع ومائتان
الباب العاشر ومائتان
الباب الحادي عشر ومائتان
الباب الثاني عشر ومائتان
الباب الثالث عشر ومائتان
الباب الرابع عشر ومائتان
الباب الخامس عشر ومائتان
الباب السادس عشر ومائتان
الباب السابع عشر ومائتان
الباب الثامن عشر ومائتان
الباب التاسع عشر ومائتان
الباب العشرون ومائتان
الباب الحادي والعشرون ومائتان
الباب الثاني والعشرون ومائتان
الباب الثالث والعشرون ومائتان
في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ) من
الباب الرابع والعشرون ومائتان
الباب الخامس والعشرون ومائتان
الباب السادس والعشرون ومائتان
الباب السابع والعشرون ومائتان
الباب الثامن والعشرون ومائتان
الباب التاسع والعشرون ومائتان
في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ) من طريق العامّة وفيه ثلاثة
الباب الثلاثون ومائتان
في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ) من طريق الخاصّة وفيه حديث
الباب الحادي والثلاثون ومائتان
الباب الثاني والثلاثون ومائتان
الباب الثالث والثلاثون ومائتان
الباب الخامس والثلاثون ومائتان
الباب السادس والثلاثون ومائتان
الباب السابع والثلاثون ومائتان
الباب الثامن والثلاثون ومائتان
الباب التاسع والثلاثون ومائتان
الباب الأربعون ومائتان
الباب الحادي والأربعون ومائتان
الباب الثاني والأربعون ومائتان
الباب الثالث والأربعون ومائتان
الباب الرابع والأربعون ومائتان
الباب الخامس والأربعون ومائتان
الباب السادس والأربعون ومائتان
الباب السابع والأربعون ومائتان
الباب الثامن والأربعون ومائتان
إعدادات
غاية المرام وحجّة الخصام [ ج ٤ ]
غاية المرام وحجّة الخصام [ ج ٤ ]
المؤلف :السيّد هاشم البحراني الموسوي التوبلي
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر والتوزيع
الصفحات :404
تحمیل
الشَّجَرَةَ) ـ يعني شجرة الحنطة ـ (فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ) فنظرا إلى منزلة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة بعدهم فوجداها أشرف منازل أهل الجنة فقالا : يا ربنا لمن هذه المنزلة؟ فقال الله جل جلاله : ارفعا رءوسكما إلى ساق عرشي ، فرفعا رءوسهما فوجدا اسم محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة صلوات الله عليهم مكتوبة على ساق العرش بنور من نور الجبّار جل جلاله فقالا : يا ربنا ما أكرم أهل هذه المنزلة عليك! وما أحبهم إليك! وما أشرفهم لديك فقال الله جل جلاله لو لا هم ما خلقتكما ، هؤلاء خزنة علمي وأمنائي على سرّي ، اياكما أن تنظرا إليهم بعين الحسد وتتمنيا منزلتهم عندي ومحلّهم من كرامتي فتدخلا بذلك في نهيي وعصياني فتكونا من الظالمين ، قالا : ربنا ومن الظالمون ، قال : المدّعون منزلتهم بغير حق قالا : ربنا فأرنا منزلة ظالميهم في نارك حتى نراها كما رأينا منزلتهم في جنتك ، فأمر الله تبارك وتعالى النار فأبرزت جميع ما فيها من أنواع النكال والعذاب ، وقال عزوجل : مكان الظالمين لهم المدّعين لمنزلتهم في أسفل درك منها ، كلّما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها ، وكلّما نضجت جلودهم بدّلوا سواها ليذوقوا العذاب.
يا آدم ويا حواء لا تنظرا إلى أنواري وحججي بعين الحسد فأهبطكما من جواري وأحلّ بكما هواني ، فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوآتهما ، وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلّا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين فدلاهما بغرور ، وحملهما على تمنّي منزلتهم ، فنظرا إليهم بعين الحسد فخذلا حتى أكلا من شجرة الحنطة فعاد مكان ما أكلاه شعيرا ، فأصل الحنطة مما لم يأكلاه ، وأصل الشعير كله مما عاد مكان ما أكلاه ، فلمّا أكلا من الشجرة طار الحليّ والحلل على أجسادهما وبقيا عريانين ، وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إنّ الشيطان لكما عدو مبين قالا : ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ، قال : اهبطا من جواري فلا يجاورني في جنتي من يعصيني ، فهبطا موكولين إلى أنفسهما في طلب المعاش ، فلمّا أراد الله عزوجل أن يتوب عليهما جاءهما جبرائيل فقال لهما : إنكما إنما ظلمتما أنفسكما بتمنّي منزلة من فضّل عليكما فجزاؤكما ما قد عوقبتما به من الهبوط من جوار الله عزوجل إلى أرضه ، فسلا ربكما بحق هذه الأسماء التي رأيتموها على ساق العرش حتى يتوب عليكما.
فقالا : اللهم إنا نسألك بحق الأكرمين عليك محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة إلّا تبت علينا ورحمتنا ، فتاب الله عليهما إنه هو التواب الرحيم ، فلم يزل الأنبياء بعد ذلك يحفظون