الصفحه ٢٥٩ : يُقال للزارع «كافر» لأنّه
يستر الحبَّةَ بالتراب ، ولكن المقصود من «الإيمان» في المصطلَح الدينيّ (وفي علم
الصفحه ٢٩٥ : المسألة ثمّت مسألةٌ أُخرى يجب دراستها من دون تعصّب أو حبّ وبُغض غير
مُبرَّرَين ، وهي : هل أن جميع صحابة
الصفحه ٢٦١ : أو عدم الإنكار على الأقلّ)
ولكن يجب ان لا يُظَنَّ أنّ هذا القَدَر من الإيمان كافٍ في فلاحِ الإنسانِ
الصفحه ٢٦٢ : صلاةٌ ، ولا حلالٌ ، ولا حرام». (٣)
فيُستنتَج من
البَيان السابق أنّ الإيمان ذو مراتب ودَرَجات ، وأنّ
الصفحه ٢٢٥ : الاعتقاد بالقيامة من أركانِ الإيمان في الإسلام.
إنّ مسألةَ المعاد
وإن طُرحَت في كتاب العهدين (التوراة
الصفحه ٢٣٧ : من أهلِ الإيمان ، وأهل الكفر
__________________
(١). (فَجَعَلْناها نَكالاً
لِما بَيْنَ يَدَيْها
الصفحه ٣٠٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم في حديثٍ آخر : «ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه ، ذاقَ طَعمَ
الإيمانِ : مَنْ كانَ لا شيءَ أحبَّ إليه من الله
الصفحه ١٦٨ : الدين في العالم.
والأهم من هذا ،
ذلك الإيمانُ الراسخُ الذي صَبَّه وأوجدَه في القلوب ، إنّه إيمانٌ لا
الصفحه ٣٨٩ :
الحديث
الصفحة
٣٦
ـ «ثلاثٌ مَن
كُنَّ فيه ، ذاقَ طَعمَ الإيمانِ : مَنْ
الصفحه ٣٠٥ : الآثار الوطنيّة القديمة وما خلّفه أسلافُها من مفاخر جديرة بالاعتزاز ، لأنّ
آثار الأسلاف هي في
الصفحه ٣٠٢ : .
لا شك أنّ
المقصودَ من «الحبّ» ليس هو الحبُّ الباطنيّ العاريّ عن أيّ عمل يناسبُه ، بل
المقصودُ هو
الصفحه ٢٦٩ :
في ضوء البيان
السابق يمكن حلّ ومعالجة الكثير من الشُبهات التي تقيّد البعضَ وتعيقهم عن الحركة
الصفحه ٤٤٨ : ،
والكافر من لا يؤمن بما ذكر ، على الأقل. ٢٥٩
الأصل الواحد والعشرون بعد المائة :
الإيمان القلبي إنما
الصفحه ٢٤١ : حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا حاسِبِينَ) (٩).
٤. ويُستفاد من
الأحاديث الشريفة أنّ هناك
الصفحه ٣٧١ : شَيْئاً
وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا
حاسِبِينَ)
٩٩
٢٤١