لو جهد
أن يعمل ما قُبل منه حتّىٰ يهتدي . قلت : إلىٰ من جعلني الله فداك ؟ قال : إلينا » .
وقد ورد من طرق العامّة
روايات تفسّر الآية المباركة كذلك ؛ كما في ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق وتهذيب الكمال ، وفي التفاسير ، مثل الدرّ المنثور للسيوطي ٣ / ٣٩٠ ، وروح المعاني للآلوسي ١١ / ٤٥ ، وفتح القدير للشوكاني ٢ / ٤١٤ ، وغيرها . .
وروى الحاكم الحسكاني ، قال : « أخبرنا أحمد بن محمّد بن أحمد الفقيه ، قال : أخبرنا عبد الله بن محمّد بن جعفر ، قال : حدّثنا موسىٰ بن هارون ، قال : حدّثنا إسماعيل بن موسىٰ
الفزاري ، قال : حدّثنا عمر بن شاكر البصري ، عن ثابت البناني في قوله : ( وَإِنِّي
لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ ) ، قال
: إلىٰ ولاية أهل بيته » .
وكذلك ما دلّت عليه الروايات
السابقة ؛ فإنّ ذلك مروي في كتب
__________________