الصفحه ٦٨٨ : القضاء ما يؤمر بالرضا به ، ومنه ما ينهى عن الرضا به ، فالقضاء الذي
يحبه الله ويرضاه ، نرضى به ، والذي
الصفحه ٦٨٩ :
المسألة العظيمة
التي هي مفرق طرق بين الناس.
فإن قيل : فكيف
يجتمع الرضاء بالقضاء بالمصائب مع شدة
الصفحه ٦٨٧ :
الباب الثامن والعشرون
في أحكام الرضا بالقضاء ، واختلاف الناس في ذلك ،
وتحقيق القول فيه
هذا
الصفحه ٣٣٥ : يفرق بين ذلك ، قال : وكان لا يفرق بين الودّ والحب والإرادة والمشيئة والرضا
، وكان لا يقول : إن شيئا
الصفحه ٩٤ : صلى الله تعالى عليه وسلم
: «من سعادة ابن آدم استخارته الله تعالى ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه
الصفحه ١٠٣ : ].
فلو كان إعطاء
المال والقوة والجاه ، يدل على رضاء الله سبحانه عمن آتاه ذلك ، وشرف قدره ، وعلو
منزلته
الصفحه ٣٠٤ : الرضا
بالإسلام دينا من ينبذ أصوله خلف ظهره ، إذا خالفت بدعته وهواه ، وفروعه وراءه إذا
لم يوافق غرضه
الصفحه ٣٣٣ : إِلَّا
يَخْرُصُونَ (٢٠)) [الزخرف].
فاحتجوا على محبته
لشركهم ورضاه به بكونه أقرّهم عليه ، وأنه لو لا
الصفحه ٣٧٠ :
الفعل ، وحمله على إيقاعه بغير رضاه واختياره ، والرب سبحانه هو الخالق للإرادة
والمحبة والرضا في قلب العبد
الصفحه ٥٤١ :
يتعالى عن ذلك ، وكذلك سائر صفاته ، فكما أنه ليس كمثله شيء في إرادته ورضاه وغضبه
ورحمته وسائر صفاته
الصفحه ٥٩٤ : ، وذلك الرضا أعظم من ذلك
الغضب ، وإن أسخطه ما يجري على يديه من المعاصي والمخالفات ، فإنه سبحانه أشدّ
فرحا
الصفحه ٥٩٥ : الرضاء دخوله إليها ذلك الدخول. وإن أسخطه قتلهم أولياءه وأحباءه
وتمزيق لحومهم وإراقة دمائهم ، فقد أرضاه
الصفحه ٦٦٦ :
المشيئة وبمعنى المحبة والرضا ، فالأول كقوله : (إِنْ كانَ اللهُ
يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ (٣٤)) [هود] وقوله
الصفحه ١٥ : قضاؤك وما تضمّنه الحديث من قواعد الدين).
(الباب الثامن
والعشرون : في أحكام الرضا بالقضاء واختلاف الناس
الصفحه ٤٢ : .
وأيضا فإنهم
احتجوا بمشيئته العامة وقدره على محبته لما شاءه ورضاه به وإذنه فيه فجمعوا بين
أنواع من الضلال