الصفحه ٦٢٣ : ، ولم يجمعوا بينه وبين أدلة العدل والحكمة ، وتعليق الأمور بأسبابها ،
وترتيبها عليها ، وآثار الموازنة
الصفحه ١٣١ : المشيئة ، ولا تجب عليه الكفارة.
ولو ذهبنا نذكر
كلّ حديث أو أثر جاء فيه لفظ المشيئة ، وتعليق فعل الرب بها
الصفحه ٣٧٩ :
وفرقة قالت : إن
قدرة العبد هي المؤثرة ، والله سبحانه غير قادر على مقدور ، وهذا قول المشايخية
أتباع
الصفحه ٤٠٣ : ،
والقرآن مملوء من الدلالة عليه ، كما دلّ عليه العقل والفطرة ، قال تعالى : (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ
الصفحه ٤٨ :
التوحيد والبراءة
من الحول والقوة.
يوضحه : أنّ آدم
قال لموسى : أتلومني على أن عملت عملا كان
الصفحه ١٤٢ :
غير فاعل لأفعال العباد
، واختلفوا : هل يوصف بأنه مخترعها ومحدثها ، وأنه قادر عليها وخالق لها
الصفحه ٧١٨ :
قال : أوليس
خياركم أولاد المشركين ، ما من مولود إلا ويولد على الفطرة. ولو أريد : القدرة ، لكان
الصفحه ٧٠٥ :
مولود يولد على
الفطرة» ، فقال : على الشقاوة والسعادة ، ولذلك نقل محمد بن يحيى الكحال أنه سأله
الصفحه ٢٣٠ : عليه قدرة ، ولا مكّنه منه بوجه ، وأراد بعضهم بل أحب له الضلال والكفر
والمعاصي ، ورضيه منه. فهدى أهل
الصفحه ٤٣٧ :
فإن قيل : كيف
يعاقب على ترك المعصية حياء من الخلق ، وإبقاء على جاهه بينهم ، وخوفا منهم أن
يتسلطوا
الصفحه ٦١٠ : طاعتهما وصبره على مجاهدتهما له
على أن لا يشرك به ، فيصبر على هذه المحنة والفتنة ، ولا يطعهما (١) بل
الصفحه ١٠٤ :
المعنى : أوتيته
على ما عندي من العلم والخبرة والمعرفة التي توصّلت بها إلى ذلك ، وحصلته بها.
وإن
الصفحه ٢٢٠ : ، وهي تفاصيل
الطريق وحزوناته وكيفية المسير فيه وأوقات المسير ، وعلى هذا فقوله : سبيلا وسنة ،
يكون السبيل
الصفحه ٣٧٠ :
نقول : هذا المعنى
لا يسمى جبرا ولا اضطرارا ، فإنّ حقيقة الجبر ما حصل بإكراه غير الفاعل له على
الصفحه ٥١٢ :
بحمده ، وهذا لما
في أفعاله من الغايات والعواقب الحميدة التي يستحق فاعلها الحمد ، فهو يحمد على
نفس