الصفحه ٥٦٥ : والباطن ، وحياة للقلب والبدن
، وكم في ضمنه من مسرّة وفرحة ولذة وبهجة ونعيم وقرة عين ، فما يسمّيه هؤلا
الصفحه ٢١٤ : السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ
(٦٠)) [النمل] الآيات ثم
قال (أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ
الصفحه ٦٠٣ : أخلصها للنعيم واللذة والبهجة والسرور ، ودارا أخلصها
للألم والنّصب وأنواع البلاء والشرور ، ودارا خلط خيرها
الصفحه ٢٦٤ :
قال ابن الأنباري
: أصل المرض في اللغة الفساد ، مرض فلان ، فسد جسمه ، وتغيرت حاله ، ومرضت بالمرض
الصفحه ٢٦٣ : .
فصل
وأما المرض فقال
تعالى : (فِي قُلُوبِهِمْ
مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللهُ مَرَضاً (١٠)) [البقرة] وقال
الصفحه ٦٢٩ : حديث آخر : «إن
المؤمن إذا مرض ، خرج مثل البردة في صفائها ولونها» (٢).
وفي الحديث الآخر
: «إن الحمّى
الصفحه ٢٤٥ : والصرف ، والشد على القلب ، والضلال ، والإغفال
، والمرض ، وتقليب الأفئدة ، والحول بين المرء وقلبه ، وإزاغة
الصفحه ٤٨٨ :
بضعف ، فذلك مثل
القلب القاسي ، أو تكون مريضة ضعيفة عاجزة ، ولضعفها ومرضها ، فذلك مثل الذي فيه
مرض
الصفحه ٦٢٦ :
مارستان المرضى
إلى دار أهل العافية ، كما دلّ على ذلك السّنة المتواترة عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٩٠ : اختياره ، فإن قلتم باختياره ، فكل
مختار مرضي مصطفى محبوب ، فتكون مرضية محبوبة له ، وإن قلتم : بغير اختياره
الصفحه ٢٤٣ : أنّ شرب الدواء مقدور له ، وزوال العلة وحصول
العافية غير مقدور ، فإذا استحكم به المرض ، وصار صفة لازمة
الصفحه ٣٣٦ : عنها ، فكيف يحبّ نفاقهم ويرضاه ،
ويكون أهله محبوبين له مصطفين عنده مرضيّين؟ ومن هذا الأصل الباطل نشأ
الصفحه ٤٨٧ :
فصل
وأما قوله (لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ
فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
الصفحه ٥٦٦ : مرض ولكل ألم ،
وجعله مع ذلك غذاء للأصحّاء ، فمن يغذى به من الأصحاء غذاه ، ومن يداوى به من
المرض شفاه
الصفحه ٥٧٣ : كان غناؤها عنه وسدّها من جوعه يسيرا جدا ، وكذلك المرض الذي يحتاج إلى
قدر يغني من الدواء ، إذا أخذ منه