الصفحه ١١١ : الخدري قال : كانت بنو سلمة في
ناحية المدينة ، فأرادوا النقلة إلى قرب المسجد ، فنزلت هذه الآية : «إنّا نحن
الصفحه ٤٣٤ : ، فكان إضافة نوعي الحسنة له ، وإضافة نوعي السيئة إلى النفس
أولى ، ولهذا تأدب العارفون من عباده بهذا الأدب
الصفحه ١٢٩ : لأطمع
أن يكون حوضي ، إن شاء الله ، أوسع ما بين أيلة إلى كذا» (٥).
وقال في المدينة :
«لا يدخلها الطاعون
الصفحه ٧٣٧ :
المسلمون حاله ،
فلا يغسل ولا يصلى عليه ، ويدفن مع المشركين ، وهو في الآخرة من أهل الجنة ، كما
أنّ
الصفحه ٧٣ : ء آبائهم في
ديوان السعادة قبل خلقهم.
وفي صحيح الحاكم (١) من حديث الحسين بن واقد ، عن يزيد النحوي عن عكرمة
الصفحه ٧٧٣ : (المدينة)......................................... ١٢٩
لا يدخل النار إن شاء
الله من أصحاب الشجرة
الصفحه ٢٠١ :
ومن عجيب أمره أنه
أتى إلى جزيرة ، فيها طير ، فأعمل الحيلة كيف يأخذ منها شيئا فلم يطق ، فذهب وجا
الصفحه ٥ :
بالحفظ أن يترك الساحة لمن نذر وجوده لما يسيء إلى الخلق.
لقد انبرى من
الأمة أفذاذ ، ذادوا عن حياض
الصفحه ٥٦٦ : منكرا ، ولا يمتنعون من قبيح ، ولا يهتدون إلى صواب.
وأنت ترى الأمكنة
والأزمنة التي خفيت فيها آثار
الصفحه ١٩٧ : آخر منها ، إذا غاب زوجها لم
تمتنع ممن ركبها ، وأخرى تمكّن من يغنيها عن زوجها ، وهو يراهما ويشاهدهما
الصفحه ٣٦٢ : وأبصارهم.
وإذا أردت فهم هذا
على الحقيقة ، فتأمل حال من عرضت له صورة بارعة الجمال ، فدعاه حسنها إلى
الصفحه ٣٣٤ : كانوا أهل
الخرص والكذب ، ثم أخبر سبحانه أن له الحجة عليهم من جهتين : إحداهما ما ركّبه فيهم من العقول
الصفحه ٩٨ : ركّب فيهم من الشهوات ، فذلك ابتلاء بشرعه وأمره ، وهذا ابتلاء بقضائه وقدره
، وقال تعالى (إِنَّا جَعَلْنا
الصفحه ٣٧٨ : انقسمت هذه الفرقة إلى فرقتين :
فرقة قالت : إنّ
قدرة العبد هي المؤثرة ، مع كون الرب قادرا على الحركة
الصفحه ٣٩١ :
من الآخر؟ فإن
عنيت الأول ، منعت الملازمة ، وإن عنيت الثاني ، منع انتفاء اللازم ، ومثبتو الكسب