الصفحه ٤٤١ :
قال
:
سلّمنا لكن يجوز
إنزال القرآن على نبيّ اسمه محمّد فقتله (١) هذا وأخذه منه ، سلّمنا لكن لا
الصفحه ٣٤٦ : تجزم بنفيه.
وأمّا المنقول
فظاهر من القرآن.
والجواب عن الأوّل
: أنّ العلم لا يفتقر إلى الصور (٥) وإن
الصفحه ٤٤٤ : الوجه الأوّل فلم قلتم
: إنّه أخبر بالغيب وما يذكرونه من الآيات فلم قلتم : إنّه من القرآن ونحن نمنع أن
الصفحه ٨١ : محمّد بن
النعمان المعروف بالشيخ المفيد ذكرها في الفصول المختارة ، وله تأليفات عديدة منها
: «إعجاز القرآن
الصفحه ٤٥٦ : ، ولا اريد بها التخصيص ، ولا نسخت
و (٥) غير ذلك من المفاسد المذكورة ، والداعي إلى المعارضة أنّ القرآن من
الصفحه ٥٧٨ : فعل الذنب ، فإن كفى الأوّل كفى الثاني.
قال
:
وما يذكر في
القرآن من الخلود والأبديّة متأوّل ، لأنّ
الصفحه ٤٤٢ :
القرآن معجز منع أن يكون من عند الله تعالى ، واستدلّ عليه بالقرآن ، وهو قوله : (وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ
الصفحه ٣١٠ :
سلّمنا أنّه يتوقّف على القرآن لكن لا يتوقّف عليه من حيث هو مستند إلى الله تعالى
، بل يتوقّف على القرآن
الصفحه ٤٤٣ :
لا يلزم من وجود
التحدّي الإعجاز لوجهين :
الأوّل : أنّه
يجوز أن يكون التحدّي قد وصل إلى بعض
الصفحه ٤٨٠ :
__________________
(١) (له) ليست في «ف».
(٢) في «ف» : (من).
(٣) في «ف» : (القرى).
(٤) في «د» «ر» زيادة
: (غير
الصفحه ٥٩٨ : معي
رسول الله صلىاللهعليهوآله
٤٩١
إنّ القرآن انزل
على سبعة أحرف
رسول
الصفحه ٣١١ : يَأْتِيهِمْ مِنْ
ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ) (٣) وصف الذكر بالحدوث (٤) والذكر هو القرآن لقوله تعالى
الصفحه ٣٠٩ : موصوف به إذ معناه من فعله.
أقول
:
الإجماع إنّما
يعلم كونه حجّة بالقرآن أي (٣) بقوله تعالى
الصفحه ٤٥٤ :
قال
:
قوله : «الاختلاف
يدلّ على كونه من عند غير الله». قلنا : استثناء عين التالي عقيم ، وإن
الصفحه ٤٣٦ :
أقول
:
النبيّ هو الإنسان
المخبر عن الله تعالى بغير واسطة أحد من البشر ؛ فب «الإنسان» يخرج الملك