الصفحه ٣٦٠ : .
والمقصود من الخبر
البيان أن لا حكم للطفل في نفسه ، إنّما حكمه بأبويه ، وأراد حكم الدنيا ، لا حكم
الآخرة
الصفحه ٤٨ :
قال الإمام طاوس
بن كيسان (ت ١٠٦ ه) أحد أعلام التابعين : أدركت ثلاثمائة من أصحاب رسول الله
الصفحه ٥٢ :
التابعين ـ الذي كتب للخليفة فقال : «بلغني أنّه دخلك من قتل غيلان وصالح ، فأقر
بالله لقتلهما أفضل من قتل
الصفحه ٤٧ :
التابعون لهم بإحسان ، فاقتفوا طريقهم وركبوا منهاجهم ، واهتدوا بهداهم ، ودعوا
إلى ما دعوا إليه ، ومضوا على
الصفحه ٤٩ : أحدا ذهبا فأنفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن
بالقدر (١).
ويقول التابعي
الجليل ، عطاء بن أبي رباح قال
الصفحه ١٠٧ : صلىاللهعليهوسلم وعلى آله ، وأقاويل الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين رضي
الله عنهم أجمعين ـ أنّ أفعال الخلق كلها
الصفحه ١٨٤ :
تابعه مقاتل بن
حيان ، عن عمرو بن شعيب.
١٦٩
ـ أخبرناه أبو سعد
سعيد بن محمد بن أحمد الشعبي
الصفحه ٢٥٩ : لمن سمعهن أن يعلمهن».
تابعه عبد الرحمن
بن إسحاق ، عن القاسم بن عبد الرحمن.
٣٦٠
ـ أخبرنا أبو عبد
الصفحه ٣٣٤ :
تابعه عبد الله بن
الوليد ، عن سفيان.
٥٨٠
ـ أخبرنا أبو عبد
الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو
الصفحه ٧٤ : الأسباب المفضية إلى ظهور آثار هذه الأسماء لتعطلت هذه
الحكم والفوائد ، وقد أشار النبيّ صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣٤٧ :
فذهب الشافعيّ في
هذا إلى أن الله تعالى خلقه لا حكم له في نفسه ، وإنما هو تبع لأبويه في الدين في
الصفحه ٣٤ : ، فلا يكون ظلما.
ثم أدخلوا القول
بنفي التعليل والحكمة عن أفعال الله تعالى وزعموا أنه يفعل بمحض المشيئة
الصفحه ٣٤٦ : صلىاللهعليهوسلم ما لم يفصحوا بالقول فيختاروا أحد القولين الإيمان أو
الكفر لا حكم لهم في أنفسهم ، إنّما الحكم لهم
الصفحه ٨٦ : ، ٢٤٨) (٩ / ١٦٧) و (١٠ / ١١٤ ، ١١٥) و «أقوم ما قيل في القضاء والقدر
والحكمة والتعليل» ضمن مجموع الفتاوى
الصفحه ٢٥٥ : يُسْئَلُونَ) (٤) فبين لذلك أنّه لا يجري عليه حكم غيره ويجري حكمه على غيره
، فغيره من المكلفين تحت حدّه ، فمن