٤٠٢ ـ أخبرنا أبو الحسين بن بشران / العدل ـ ببغداد ـ أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن أحمد المصري ، نا مالك بن يحيى ، نا عبد الوهاب بن عطاء ، نا ابن عون ، عن محمّد بن سيرين ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ليس منكم من أحد ينجيه عمله» قيل : ولا أنت يا رسول الله!؟ فقال : «ولا أنا إلّا أن يتغمدني ربي منه بمغفرة ورحمة. ووضع يده على رأسه».
أخرجه مسلم في «الصحيح» من حديث ابن عون (١) ، وأخرجاه من وجه آخر عن أبي هريرة (٢).
٤٠٣ ـ وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، نا أبو بكر بن إسحاق ؛ إملاء أنا محمد بن أيوب ، أنا علي بن المديني ، نا محمّد بن الزبرقان ، نا موسى بن عقبة ، عن أبي سلمة ، عن عائشة ، عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «سددوا وقاربوا وأبشروا فإنّه لا يدخل أحدا عمله الجنّة» قالوا : «ولا أنت يا رسول الله!؟ قال : «ولا أنا إلّا أن يتغمدني الله منه بمغفرة ورحمة».
رواه البخاري في «الصحيح» عن علي بن المديني (٣).
قال البخاري : وقال عفان : نا وهيب ، عن موسى بن عقبة قال : سمعت أبا سلمة ، عن عائشة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم.
٤٠٤ ـ أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، أنا أبو بكر بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثني أبي ، نا عفان ، نا وهيب ، نا موسى بن عقبة ، قال : سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ، يحدث عن عائشة زوج النبي صلىاللهعليهوسلم أنّها كانت تقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «سددوا وقاربوا وأبشروا فإنّه لا يدخل الجنّة أحدا عمله» قالوا : ولا
__________________
ـ «تحفة الأشراف» ولم أجدها ـ أيضا ـ. وهو عنده من طريق غيره ، وانظر (٥٦٧٣) و (٦٤٦٣).
(١) كتاب صفات المنافقين وأحكامهم (٤ / ٢١٧٠).
(٢) البخاري ، كتاب المرضي (٥٦٧٣) باب : تمنى المريض بالموت.
(٣) كتاب الرقاق (٦٤٦٣) باب : القصد والمداومة على العمل.