الصفحه ١٦٢ : نحو
وجوده ، فإذن أثر الفاعل بالذات ليس إلّا الوجود ، وكذا فاعل الأثر ، فالجاعلية
والمجعولية لا تكونان
الصفحه ١٤٧ : حدوثها لا محالة على ذلك الآن، كالوصول
والمماسة والانطباق ونحوها.
وإما أن تحدث في
مجموع زمان معيّن على
الصفحه ٤٤ : القرآن
، نحو : (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ
فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ) (١).
ولكون العقل شرعا
من داخل ، قال تعالى في
الصفحه ١٢٨ : ، فإنّ الوجود منسوب إليه بالذات إذا كان ذاتيا ،
بمعنى أنّ ما هو الموجود الحقيقي ـ أعني نحو الوجود ـ متّحد
الصفحه ١٠٢ : : نحن نعلم
بالوجدان أن في الألم الّذي هو نوع من الإدراك الراجع إلى نحو من الوجود يحصل
شرّان : أحدهما
الصفحه ١٨٩ : ، فتصير مفتاحا.
فالمادّة الأولى
ليست استعدادا واحدا نحو صورة واحدة حتّى تبطل ذاته بوجود تلك الصورة ، بل
الصفحه ٢٨٩ : مقعّر أرض الجنة هو سقف النار ، أو نحو ذلك.
وأمّا مظاهرهما
الجزئية فكما ورد في الحديث النبوي : إن «ما
الصفحه ٧ : باستمرار من خلال سيره نحو بناء
نفسه وكيانه ، والله العالم.
وهكذا جاء الحثّ
من قبل الرسول الأعظم
الصفحه ٩ : ء وسواحل البحار أنهم يضعون فنارا عاليا كي تحاول السفن أن تسير نحوه عندما
تواجه المشاكل في الاهتداء إلى
الصفحه ٦٨ : الحاصل بالاقتران ، وقبول حكم الاشتراك ، ونحو ذلك من
النعوت الّتي تلحقه بواسطة التعلّق بالمظاهر.
فللوجود
الصفحه ٧٩ : للمادّة ، وقيامها بها على نحو من الاتحاد ، والقائم
بما يشبه المعدوم المتّحد معه لا محالة يكون شبيها بالعدم
الصفحه ٨٦ : هي أجسام ، أي بوجوداتها الخارجية ؛ وذلك
لأنّ صورها بما هي هي ليست حاصلة هذا النحو من الحصول الاتحادي
الصفحه ٨٧ : الغيبية القائمة بذواتها ، ولها نحو اتحاد معها ،
لقيّوميّتها إياها ، وتلك الوجودات عالمة بذواتها ومعلومة
الصفحه ٨٨ : لمقتضاها وجود إلّا أخيرا فله نحو من الثبوت أولا ، المستلزم
لنحو من الشعور ، وإن لم يكن على سبيل القصد
الصفحه ٩٤ :
الطاقة ، فهو يرجع إلى العلم الراجع إلى نحو من الوجود.
وفي الشرع : عبارة
عن التصديق بالله وملائكته وكتبه