وأمير المؤمنين ؛ وسيّد المسلمين ، ويعسوب البريّة أجمعين ؛ وأنّ مثله في الناس مثل (قُلْ هُوَ اللهُ
أَحَدٌ) في القرآن ؛ وأنّه ورسول الله خيرة الله من الورى وأبوا هذه الامّة ؛ وأنّه قد أعطى تسعة أعشار العلم والناس كلّهم عشرا واحدا
، وهو أعلمهم بالعشر الباقي ؛ وعلم ابن عبّاس في علمه كالقرارة في المثعنجر ؛ وبحبّه يبتار اسلام المسلمين ؛ ومن أحبّه فهو لرشدة ، ومن ابغضه فهو لغيّة ؛ وبه فسّر من عنده علم الكتاب وامام المبين في قول عزّ من
قائل (وَكُلَّ شَيْءٍ
أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ) ، والنبأ العظيم ، الذي هم فيه
__________________