الصفحه ١١ : آخرهم متّفقون مع ذلك كلّه على
صحّة الحديث عن رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ «علي مع
الصفحه ٤٦ : (٢) إذا لطّف التدبّر ، ودقّق التأمّل في تواتر الأخبار وتناقل
الآثار بزغ (٣) له كفلق الصّبح ، أنّ حديث نزو
الصفحه ٤٠ : باستمرار الأمر في الاثنى عشر إلى آخر الدهر ، وقيام
الأمر بهم إلى أن يقوم الساعة. وأمّا ثانيا : فلأنّ حديث
الصفحه ٢٠ : عدّة نقباء موسى (١٠)».
فهذه الروايات
بأسرها مستصحّة الأسانيد من طرق العامّة ، مثبتة الصحّة في
الصفحه ٢٢ :
[غزارة من فضائل
على (ع)] :
وبالجملة معشر
المتوقّحين! أليس قد استبان بهذه النصوص المتواترة الصحّة
الصفحه ٣٥ : بهداهم ، الرافضون لكلّ وليجة دونهم وكل مطاع سواهم
، وإن هم إلّا الشيعة الامامية الاثنا عشريّة.
وقد صحّ
الصفحه ٤٩ : ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ وهو على شوكته وقوّته وصحّة بدنه ؛ والمنافقون يخادعون ،
فيظهرون الإسلام ويبطنون النفاق ، وإنّما
الصفحه ٥٢ : لهما مثلين في مطاوى ما
تضمّناه من أسرار البلاغة ما لا يبلغه إحصاء الأنظار البالغة».
ولقد صحّ في باب
الصفحه ٢٥ : »
__________________
(١) «النهاية» ، ج ٥
/ ٢٢٨.
(٢) في الحديث : «قال
رسول الله (ص) لفاطمة سلام الله عليها : نبيّنا خير الأنبيا
الصفحه ١٧ : يهتدي من اتّخذ من دونهما ملتحدا.
[حديث الثقلين] :
أليس حديث الثقلين
المتمسّك بهما ممّا أطبقت الامة
الصفحه ١٠٥ : الحديث التعبير عنها. ب «عجب الذنب (١)» والاشارة الى هذا السرّ. فليفقه!
[ق] :
والقاف
: بحسب مرتبة
الصفحه ٧ : من صناتيت (٥) أصحاب الحديث وصناديدهم ، كلّ في صحيحه أو جامعه أو [ب ـ ٤]
موطّأه سننه أو مسنده أو
الصفحه ٨ : بلفظة
البداء وتصاريفها ، رواها أساطين الحديث وأعمدة الرواية كالأبي جعفرين الثلاثة ومن
في مرتبتهم ـ رضى
الصفحه ٩ : عظيم. وفي الحديث على الوجهين جميعا عندي
نظر إلّا أنّي أوردته لمعنى لفظة البداء ، والله الموفّق للصّواب
الصفحه ١٢ : (٥) يخاطب النبيّ عليه الصلاة والسّلام يا سيّد الناس وديّان
العرب. ومنه الحديث : كان على هذه الامّة بعد