وأَنشدَ :
فَذَلِكَ ماؤُه رنَقٌ وصافٍ |
|
فَضِيضُ اللون أَو فِيهِ اسجِرارُ |
والفَوضُ (١) ، وأَنْشَدَ :
مُجِدُّ كِقدح الفَوْض قوَّم دَرْءَه |
|
على عادةٍ منه خَلِيعٌ مُقَامِرُ |
والفَاطر (٢) ، وأَنشد :
إِذا شَدَّ لَحْيَيْه الجَيَامَى أَزالَه |
|
سَدِيسٌ ونابٌ كالشَّعِيرة فاطِرُ |
والفَجْفَاجَةُ ، وأَنْشَدَ :
حتى تَرَى الفَجْفَاجَةَ الضَّيَّاطَا (٣)
والمُفَاتَلة : أَنَّ الرَّجُلَ يَأمُرك بغَيْر ما تُرِيد ليصْرِفك عنه.
والفَارِضُ : الضَّخْم. وأَنْشَدَ :
والغَربُ غَربٌ بَقَرِىّ فَارِضُ |
|
لا يَسْتَطِيعُ جرّه الغوامِضُ (٤) |
والفَداءُ : أَنبارُ الطّعام ، وهى الأَفدِيَةُ.
وقال : قد أَفرضَتِ الإِبلُ إِذا صارَت فِيهَا فَرِيضَةٌ.
والفَيَّادة : الجَافِى العَظِيم.
والفَرْحَجَةُ : تضْيِيقُ الرَّجُل على القَوْمِ.
والمفاكِيهُ من الغَنَم : التى ارتَبَعَتْ قَبْل وِلادِها.
قال حِقُّ بنُ خَالِد الشَّيبانِىّ :
إِذا صَاحَ فيها النَّاسُ جالَت كأَنَّها |
|
نَعامٌ وجُنَ المُفكِهاتُ المَرابع |
والفِرنِيخُ : الأَحمَقُ.
والفَرْجَلَة فى السَّيْر كالرَّوَح فى الرِّجْلَيْن ؛ وهى الهَمْلَجَة. وأَنْشَدَ :
تَمُورُ ضَبْعاهُ إِذا ما فَرْجَلَا |
|
عن مِرفَقَيْن يَهْجُرَانِ الكَلْكَلَا |
__________________
(١) القاموس (فوض) : الفوض : الاختلاط.
(٢) اللسان (فطر) : فطر ناب البعير يفطر فطرا : شق وطلع ، فهو بعير فاطر. والجيامى في البيت : الرعاء يكون أمرهم واحدا.
(٣) اللسان (بجج ، ضيط) أورد المشطور برواية : «حتى ترى البجباجة الضياطا» وجاء بعده مشطوران وعزى الرجز لنقادة الأسدي.
والبجباجة : السمين يضطرب لحمه. وفي اللسان (فج) : الفجفاج : المهذار المكثار من القول ، والضياط : الضخم الجنبين العظيم الاست.
(٤) اللسان (فرض) : أورد المشطور الأول ، وعزاه للفقعسى ، وهو يذكر غربا واسعا. وفي مادة (غمض) جاء المشطوران من غير عزو. والرجل الغامض : الفاتر عن الحملة.