وقال امرؤُ الْقَيْس فى القَوامِ (١) :
فغَدَا بمُنْجَرِد القَوام مُحَمْلَجٍ |
|
عبدِ الشَّمائِل حَنْبلٍ ضَبْسِ |
وقال المُخَبَّلُ (٢) فى الإِقْهارِ :
تَمنَّى حُصَيْن أَن يَسودَ جِذاعَه |
|
فأَمسَى حُصَيْنٌ قد أُذِلَّ وأُقْهرا |
وقال امرؤُ القَيْسِ :
من هُمومٍ تركَتْنِى قَلِقاً (٣) |
|
قَلقَ المِحْوَرِ بالقَبِّ المَسَدْ |
والقُصْمَلُ : دَاءٌ يأْخُذُ الفُصْلَانَ تَموتُ منه ، تَقولُ : قَصْمَل يُقَصْمِل وهو مُقَصْمِل.
وقال : القانِبُ : العَادِل عَنْكَ ، قال حُمَيْد :
وفى اللَّحْظَةِ العُلْيَا إِذا لَمَحَت لها |
|
وفى العَيْبِ عن أَهْلِ السِّفاءِ قُنُوبُ (٤) |
وقال : القَسِيبُ : صَوْتٌ ، تقول مَرُّوا لهم قسِيبٌ. قال حُمَيْدٌ :
خَلَت بالمُنَدَّى من ضَوَاحِى لُحيفَةٍ |
|
وللسَّيل من نَوْءِ السِّماكِ قَسِيب (٥) |
وقال أَبو النَّجْم فى القَتالِ (٦) :
تَحُكُّ جَنْبَيْها إِلى قَتَالِها |
|
تَحَكُّكَ الجَرْباءِ فى عِقالِها |
وقال أَيضاً فى القَلْت (٧) :
فسَحَّرت خَضْرَاءَ فى تَسْحِيرِها |
|
قَلْتاً سقَتْها العَيْنُ من غَزِيرها |
__________________
(١) فى الديوان ـ ٢٧٣ ط المعارف. والقوام : قوائم الزق.
ورواية الديوان :
عبل الشوى وبحنبل ضبس
(٢) فى اللسان (قهر) : المخبل السعدى يهجو الزبرقان وقومه ، وهم المعروفون بالجذاع. وحصين : اسم الزبرقان والبيت فى اللسان. وجاء بعده : «على ما لم يسم فاعله» أى وجد كذلك ، والأصمعى يرويه : قد أذل وأقهر أى صار أمره إلى الذل والقهر ، وعند الأزهرى أى صار أصحابه أذلاء مقهورين.
(٣) اللسان (قلق) : القلق : الانزعاج. يقال : بات قلقا. والبيت في الديوان / ٢١٦ ط المعارف ، برواية : «... بالكت المسد» بدل : «... بالقب المسد» تحريف.
(٤) اللسان (قنب) : قنب الأسد : ما يدخل فيه مخالبه من يده ، والجمع قنوب.
(٥) لم أقف على البيت فى ديوانه ط الدار القومية. والمندى فى البيت : موضع.
(٦) تهذيب الألفاظ لابن السكيت / ٨٤٦ ط بيروت : القتال : الجسم أو بقيتة ، وقيل : الشحم واللحم.
(٧) اللسان (قلت) : القلت : النقرة فى الجبل تمسك الماء.