والعَرَّاءُ (١) : الَّتِى لَيْسَ لَها سَنامٌ
وقال أَبو مُطَرِّف : المَعْرُورَة الَّتِى تَرْبِضُ على بوْلِ حِمارٍ أَو مكانٍ قَذِرٍ فيُعرُّ ضَرْعُها فيذهبُ لَبَنُها.
والْعَجْنَاءُ (٢) من الإِبل : الَّتِى تَسْتَرْخِى ضَرَّتُها مِن بَيْنِ أَخْلافِها وتَقْطُر أَخْلافُها.
والْعِسْبَارَةُ (٣) : ولَدُ الذِئْبِ.
والعُسْلُوجُ : العِرْقُ (٤).
والْعُسْقُولُ : شىءٌ يُشْبِهُ الفُطْرَ ولَيْسَ به ، وهُوَ طَويلٌ يُؤْكَل ويُسمَّى العُرْجُونَ أَيْضاً ، وأَنشد :
ولقدْ جنيْتُك أَكمُؤا وعَسَاقِلا |
|
ولَقَدْ نَهَيْتُك عن بَناتِ الأَوْبَر (٥) |
والْعَسْبُ ، عَسْبُ الفَحْلِ ضِرابُه ، وهُوَ العَسُّ أَيْضاً ، وهما العَزْدان (٦).
وقالَ : يقولُ أَهْلُ الحِجاز : العَرْمَاءُ (٧) : السَوْداءُ العُنُقِ والرَأْسِ وسائرها أَبْيَض ، أَو بَيْضاءُ العُنُق والرَأْسِ وسائرُها أَسْوَد.
وتقولُ أَسَد : الْعِجْسُ : آخِرُ اللَّيْل.
قال :
فقامُوا يَجُرُّونَ الثِّيابَ وفَوْقهُم |
|
مِن اللَّيْلِ عِجْسٌ كالنَّعامَةِ أَقْعَسُ |
والْأَعْمَارُ : الأَرْض ، والْعَفَرُ : الأَرْض أَيْضا ، يُقالُ : هَراق شَرابَنا فى الأَعْمارِ.
وتقولُ : اشتَرَيْتُ كِساءً عُبْرَ شِتاءٍ.
ونِعْمَ عُبْرُ الشِّتاءِ هوَ يَعْبُرُ به الشتاء.
والنَّاقةُ عُبْرُ سَفَرٍ.
وقال عَدِىّ بن زَيْدِ :
قدْ تَبَطَّنْتُ وتَحْتِى جَسْرَةٌ (٨) |
|
عُبْرُ أَسْفارٍ كمِخراقٍ أُجُدْ |
__________________
(١) تقدم فى صفحتى ٢٥٢ و ٢٧٢.
(٢) تقدم فى صفحتى ٢٣٨ و ٢٥٧.
(٣) وقيل : ولد الضبع من الذئب. وجمعه عسابر (اللسان).
(٤) أى عرق الشجرة (اللسان).
(٥) اللسان (ع س ق ل).
(٦) العزد : الجماع يقال منه عزدها يعزدها (اللسان).
(٧) تقدم فى صفحتى ٢٧٠ و ٢٧٧.
(٨) البيت فى ديوانه (ط. بغداد) بعجز مختلف وهو : تخلط المشى تعادى كالفرد.
وعلى هذه الرواية فلا شاهد.