وقالَ أَيْضاً فى الرُّجْلَةِ (١) :
حتَّى أُتِيحَ لِأَخْذِه ذُو رُجْلَةٍ |
|
كالذِّئْب لا يَدْنُو إِلَى إِنْسِ (٢) |
وقالَ أَيْضاً فى الرِّدَعْلَى ، وهى المُتَفَرقَةُ
ومعْرَكَةٍ شَهِدْتُ الخَيْلَ فِيها |
|
رِدَعْلَى بالرِّماحِ لَها نَهِيتُ (٣) |
وقال الحارِثِىُّ : الْأَرِيبُ : القَدَحُ يَسَعُ أَكْثَرَ مِمَّا تَرى أَنَّه يَسَعُ ، تقولُ : اشْرَبْ فإِنَّهُ أَرِيبٌ ولا يَغُرُّكَ صِغَرُه.
والْأَرِيبُ : الحَبْلُ ، تقولُ : إِنَّهُ لَأَريِبٌ : إِذا كانَ شَدِيداً. قال النابِغَةُ الجعْدِىُّ :
كَما انْفَلَت الظَّبْىُ بعْدَ الجَريضِ |
|
مِنْ جبْذِ أَخْضَرَ مُسْتَأْرب (٤) |
والمُرَاغَمُ ، تَقُولُ رَاغَمَ (٥) إِلَى قَوْمِهِ ، وإِنَّهُ لَمُرَاغِمٌ إِلَى عِزٍّ أَوْ إِلَى ذُلٍّ. قالَ الجعْدِىّ :
كطَوْد يُلاذُ بأَرْكانِه |
|
شَدِيدُ الْمُرَاغَمِ والمَهْرَب (٦) |
وقالَ الشَّيْبَانىِّ : الرِّبَّةُ : الصَّوْتُ ، يقال للغَنَمِ إِذا راحَتْ إِلَى أَوْلادها فتَثاغَتْ إِنَّها لَشَدِيدَةُ الرِّبَّة().
وأَنْشد لِخُفافِ بن نَدْبَةَ فى الإِرْمال (٨) :
تَلُوذُ العُفاةُ بأَبْوابِهِ |
|
ويعْقِرُ للضَّيْفِ إِنْ أَرْمَلا |
وقالَتْ عَمْرَةُ فى الرَّبَابَةِ ، وهى من السَّحابِ : الأَسْوَدُ الَّذِى قَدْ هَراقَ ماءَهُ ، وهُوَ أَثْخَنُ مِنَ الجَهامِ :
مِثْل الَجهامَةِ فى جَهام |
|
راحَ يَنْفِيهِ رَبَابُهْ |
__________________
(١) الرجلة : المشى راجلا.
(٢) ديوانه (ط المعارف) ٢٧٣ ـ (ذو رجلة : مشاء. إنس : من الناس وفى الأصل أنس بفتح الهمزة والنون والمثبت من الديوان.
(٣) ليس فى ديوانه المطبوع.
(٤) ليس فى شعره المطبوع.
(٥) راغم إلى قومه : خرج إليهم وهاجر.
(٦) ديوانه (ط دمشق) : ٣٣ ـ المراغم : الطريق. وقيل : الحصن.
(٧) هكذا فى الأصل ، والذى فى المعجمات : الرنة (بالنون مع فتح الراء) : الصوت. وهو الأشبه.
(٨) الإرمال : الحاجة ونفاد الزاد.