وقالَ : الْعَقَارُ (١) : الأَنْماطُ (٢) والزَّرابِىّ والوَسائدُ. وقالَ : فِى بَيْتِ فُلانٍ أَحْسَن عَقَارٍ رَأَيْنَاهُ.
وقالَ : العُمْرَى : الرَّجُلُ يُعْطِى صاحِبَهُ الناقَة يَكُون له وَلَدُها ولَبَنُها ، فإِنْ هَلَكَ رُدَّتْ إِلَى صاحِبها الأَوَّل.
يُقالُ : قَدْ أَعْمَرْتُ فُلاناً ناقَةً أَو أَكْثَرَ من ذلك. وهِىَ لَهُ عُمْرَى ، أَى ما بَقِىَ فإِذا ماتَ رُدَّتْ إِلى صاحِبها الأَوَّلِ.
وأَنْشَد :
أَعُرْوَ بنَ وَرْدٍ لا تُجَمِّعْ لِحَرْبِنا |
|
صَدِيقَك جَمْعَ المُعْمَراتِ الغَرائبِ |
والْعَائِلُ : الجَرادُ. قال أَبو بَكْرٍ :
وكَتِيبَةٍ لَبَّسْتُها بكَتِيبَةٍ |
|
كالعائِل الثَرْيانِ أَشْرَقَ فى النَّدَى |
وقال الوالِبِىّ : الْإِعْجَالُ من اللَّبَن : أَنْ يَجِىءَ بِهِ إِلَى أَهْلِهِ سُخْناً أَو شَبِيهاً بِذاكَ.
وقالَ : لا عَوْضَ لهُ مِنْهُ ، أَى لا عِوَضَ لَهُ مِنْه. وما لَكَ مِمَّا فَعَلْتَ عَوْضٌ.
وقالَ : العَنْقَفِيرُ (٣) : العَقْرَبُ. وأَنشد :
وقَمرٍ حِينَ بَنَى بالعَقْرَب |
|
بِعَنْقَفِيرٍ (٤) ذاتِ بُرْدٍ مِسْلَبِ |
بِئْسَ العَرُوسُ لَيْتَها لمْ تُخْطَبِ |
|
ولَمْ تُزَيَّنْ بالجَلِيدِ الأَشْهَبِ |
فَلَمْ يُحِبَّها ولَمْ تُحَبَّبِ |
وقالَ الكِلابىّ : العَبَلُ (٥) : وَرَقُ الأَرْطَى ، وقَدْ أَعْبَلَ (٦) الأَرْطَى.
ويُقالُ : الْعَقْرُ : عَقْرُ الدارِ (٧). وقالَ : أَخْرَجَه من عَقْرِ دارهِ.
__________________
(١) وضم الأصمعى العين (اللسان).
(٢) فى اللسان : عقار البيت : متاعه ونضده الذى لا يبتذل إلا فى الأعياد والحقوق الكبار.
(٣) تقدم فى صفحة ٢٣٨.
(٤) فى اللسان : أمرأة عنقفير : سليطة غالبة بالشر.
(٥) فى القاموس وشرحه : والعبل محركة : كل ورق مفتول غير منبسط كورق الطرفاء والأرطى والأثل.
(٦) نبت ورقه ، وعن النضر بن شميل أيضا : سقط ورقه. قال الأزهرى : جعل ابن شميل أعبلت الشجرة من الأضداد ولو لم يحفظه من العرب ما قاله لأنه ثقة مأمون.
(٧) فى اللسان : عقر الدار ، بالفتح والضم : أصلها ، الضم فى لغة الحجاز والفتح لغة أهل نجد. وفسر أيضا بوسطها وهو محلة القوم.