وقالَ نَصرٌ الغَنَوِىُّ : اسْتَضَافَ (١) فُلانٌ فُلاناً ، أَى اسْتَجارَهُ فَأَضَافَهُ ، يُرِيدُ فأَجارَهُ ومَنعَهُ.
وقالَ : قد ضَنَأَتِ المَرْأَةُ ضُنُوءًا : إِذا كَثُرَ وَلَدُها ، والناقَةُ والفَرَسُ من ذَودٍ ضُنُوءٍ ، وهى ضَانِئَةٌ (٢).
وقالَ دُكَيْنٌ : الضَّبَغْطَى (٣) من الرِجالِ والنِساءِ : العَرِيضُ السَّمِينُ.
وقالَ : ضِنَاكٌ (٤) : بَرَخداةٌ.
وقالَ السَّعْدِى : لَهُ ضِيَعٌ (٥) كَثِيرٌ.
وقالَ الأَسْعَدِىُّ : قد تَضَعْضَعَ الحَوْضُ : إِذا شُرِبَ عامَّةُ مائِهِ وبَقِىَ فيه شَىْءٌ (٦).
وقالَ : قَدْ ضَنِيَ القوْمُ بِها ، أَى أَصابَهُمْ (٧) ضُرٌّ.
وقال أَبو الغَمْر : الْإِضَافَةُ أَن تَخْشَى وتُلاوِذَ مِنَ الشَّىْءِ. قالَ : قد أَضَافَ (٨) مِنْهُ كَما تُضِيفُ الحُبارَى من الصَقْرِ.
وأَنشد :
تَرَى القُرُومَ عِندَ قرْعِ الأَبْوابْ |
|
فى سُوقةٍ أَو عِندَ مَدِّ الأَحْسابْ |
يُضِفنَ من هَدْرِ سِبَطرٍ قَبْقَابْ |
|
مُفَنِّقٍ أَصْيَدَ صَأْتِ الأَنيابْ |
وقال الغَنَوِىّ : الضَّوَابِعُ من الخيْل : الَّتِى إِذا كُبِحَتْ باللُّجُمِ وكَفُّوها تَراها تَظْلَع مِن النَشاطِ ، وقد ضَبَعَتْ (٩) تَضْبَعُ.
__________________
(١) اللسان.
(٢) وضانئ أيضاً (اللسان).
(٣) هكذا فى الأصل بالغين المعجمة وليس هذا المعنى فى المعجمات ، والذى فيها : الضبغطى : الأحمق ، وكلمة أو شئ يفزع بها الصبيان. ولعل الكلمة تصحيف الضبنطى بالنون وهو القوى الشديد كما فى القاموس. وفى التاج : وذكره الصاغانى فى العباب والنون والألف زائدتان.
(٤) الضناك : التارة المكتنزة اللحم ، وكذلك البرخداة.
(٥) ضيع : جمع ضيعة وهى الأرض المغلة. وقال الأزهرى : الضياع عند الحاضرة : مال الرجل من النخل والكرم والأرض. وقوله : كثير هكذا فى الأصل ولعله ذكر باعتبار المعنى وهو مال الرجل.
(٦) من قولهم تضعضع المال : قل ، والمراد هنا تضعضع ماء الحوض.
(٧) التاج واللسان.
(٨) فى اللسان ، وعبارته : أضاف من الأمر : أشفق وحذر.
(٩) فى اللسان (ض ب ح) قال أبو عبيدة : ضبحت الخيل وضبعت : إذا عدت وهو أشد السير ، وقال فى كتاب الخيل : هو أن يمد الفرس ضبعيه إذا عدا حتى كأنه على الأرض طولا.