الصفحه ٦٧١ : النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) لهم بانهم مع القرآن لا يفارقونه ولا يفارقهم (١) ، والمراد من ذلك انهم
الصفحه ٨٤ : غير عارفين باحكام القرآن وانّما يعرفه الأوحديّ من
العلماء والمقلد لا يطلق عليه لفظ المعرفة في العرف
الصفحه ٨٣ :
الحديث المذكور القرآن كما زعم بعض اهل الخلاف لوجوه.
الاوّل
: انّ القرآن لا
يجهله احد من المسلمين ولا
الصفحه ٦٩ :
يقرءون من القرآن
شيئا لم يكن عند باقي الصحابة ولهذا لما اراد ابو بكر وعمر جمع القرآن كان من
جاءهم
الصفحه ٨٧ : (صلىاللهعليهوآلهوسلم) في حديث الثقلين (لم يفترقا حتى يردا عليّ الحوض) فبيّن
بذلك انّه لا بدّ من متمسك به مع القرآن من
الصفحه ٢٩٥ : كعبادة جدي عند عبادة رسول الله (عليهالسلام)
وأما
انه احفظ الصحابة للقرآن فلما صح أنه (عليهالسلام) كان
الصفحه ١٠ : ، ولا مسقط رأسه من قرى البحرين ،
والمظنون أنه ولد في قرية «سترة» وهي القرية التي ينسب إليها ، نشأ في
الصفحه ٣٦ : ، وذلك هو اللطف.
واما قوله : «بان
مجرد الحكم بخلقه وايجاده في وقت ما كاف في هذا المعنى فان ساكن القرية
الصفحه ٧٠ : سنة وفاته.
(١) عبد الله بن
مسعود الهذلي من فقهاء الصحابة واحد حفاظ القرآن شهد مع رسول الله
الصفحه ٣٦٩ : منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما
قاتلت على تنزيله) فقال ابو بكر انا هو يا رسول الله؟ فقال : لا ، فقال
الصفحه ٦٧٢ :
يوافق القرآن فلا تغتر بما ينمقه اهل الجهالة مما يخالف هذا ، ويسطرونه من زخرف
القول وسرابه يشبهون به على
الصفحه ٦٧٥ :
للقرآن من آل محمد كلما مات امام خلفه من ذريته امام ، وليست تنقطع دلالة القرآن
منهم بموته ، وهم كالنجوم
الصفحه ٦٨٨ :
عنهم ، فكان الصلح
بينكم وبينهم على رجلين يحييان ما احيى القرآن ، ويميتان ما أمات القرآن ، فاختلف
الصفحه ٨ :
الظَّالِمُونَ
... هُمُ الْفاسِقُونَ) (١) والقرآن لم ينزل ليوضع بين يدي الحكام للحلف به والحكم
الصفحه ٥٧ : فيه ان
تكون الآية على هذا الوجه خارجة عن قانون البلاغة والفصاحة التي نزل بهما القرآن
فيكون مرغوبا عنه