الصفحه ٣٧٥ :
: بسم الله الرحمن الرحيم الذي قضى فيما قضى وسطر فيما كتب انه باعث في الأميين
رسولا منهم يعلمهم الكتاب
الصفحه ٤١٢ :
ترى ، ومن البين
الذي لا شك فيه أن أمير المؤمنين (عليهالسلام) كان عالما بذلك من شأنهم ومطلعا عليه
الصفحه ٤٣٣ : احدهما تخلف لطلب الخلافة والثاني لمعاونته ولم
ينكر عليهما منكر لأن المتمكن من الانكار عليهما في تلك الحال
الصفحه ٤٧٩ :
اذ لا شباهة لهذا
بما ذكرناه ولوجود العصمة في آدم دون ابي بكر وقد مضى بيانه ، ومن هذا يظهر أن قول
الصفحه ٥١٧ : ) بآرائهم واهوائهم وذلك اقرار منه بالمقصود واعتراف
بالمطلوب ، فما زاد في عذره على ان اثبت حجتنا عليهم
الصفحه ٥٢٤ :
محض الدين كالصلاة
والوضوء ، مثل ان يقول النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) الوضوء شرط في الصلاة
الصفحه ٥٥٠ : ، ولم يجز أن يكلف بالقتال
منفردا ، والسر في ذلك انه لو قاتل وحده لكان السامع بأمره من الناس يجريه مجرى
الصفحه ٥٥٩ :
في مسجد النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) والنبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) مريض يومين حتى قبض
الصفحه ٥٧٠ :
ظاهر واضح والشك
فيه زائل ، والحمد لله على سلوك طريق الصواب.
المسألة
الثانية (١)
في النص على
الصفحه ٥٨٠ : تمام الأول وفيه زيادة (حوضي ما بين بصرى وصنعاء
عدد انيته عدد النجوم ان الله مسائلكم كيف خلفتموني في
الصفحه ٦٠٦ : بيتي جاء اهل الأرض من الآيات
ما كانوا يوعدون) (١).
قال في الاسعاف :
وقد يشير الى هذا المعنى قوله
الصفحه ٦٥٩ :
على ان اهل البيت في الآية المراد بهم النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين وان
الصفحه ٦٦٥ :
أَجْراً
إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) (١) والتعلق بمعنى المتابعة البتة واذا كانت متابعتهم
الصفحه ٦٧٢ : ان غير العترة غير ملازم
للقرآن في جميع احواله ولا موافق له في جميع اموره ، وانه يصيب حكمه تارة ويخطئه
الصفحه ١٩ :
المبحث الأول
في بيان معنى الإمامة
في بيان معنى
الامامة ، قد عرفها المتكلمون وحدوها : بأنها