الصفحه ١٣٣ : وعثمان فدل
ذلك من فعلهم وقولهم على انهم لا يرون لهم فضلا على الامراء المذكورين في ذلك
الزمان وان قال به
الصفحه ١٤٩ : بالمؤمنين
والحرص على ارشادهم في الكتاب المبين ، في قوله تعالى : (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ
الصفحه ١٦٠ :
السابع
انه لا شك ان
الامام يجب ان يكون مصلحا لامر الرعية مع صلاحه في نفسه في الدين والدنيا ويجب ان
الصفحه ١٨٩ :
عليه وحصل التناقض
في القول ، وابن ابي الحديد مصدق لقول الحسن غير طاعن فيه ، فاثباته لرواية
محدثيهم
الصفحه ٢٠١ : ء الله تعالى كلها دالة باوضح دلالة على ان عليا (عليهالسلام) رغب في الخلافة بعد رسول الله
الصفحه ٢٢٣ : ) : (علي خازن علمي) قال : وقال فيه تارة اخرى (عيبة علمي)
اقول : وهما مشهوران أيضا (٢) واستفادة التمسك منهما
الصفحه ٢٣٤ :
منه ، وهي هنا
موجودة على ما نقول كما ترى ، فتعين ان المراد بلفظ مولى في الخبر الأولى بالتصرف
، وبه
الصفحه ٢٥٧ : (عليهماالسلام) (اخلفني في قومي) (١) نص على استخلافه غير مقيد بوقت ، فلو فرض ان موسى (عليهالسلام) توفاه الله في
الصفحه ٢٧٣ :
عليه وآله وسلم)
تقتضي التقديم والأحقية بمقامه ، ويوازرها في هذه الدلالة قوله تعالى : (وَأُولُوا
الصفحه ٢٨٨ : ذلك من
الأشعار ، ولو تعاطينا ذكر الأخبار ورواية الأشعار في هذا الباب حتى نستوفي ما
وجدناه من ذلك في
الصفحه ٣١٨ :
وتطويل المقال
بها.
وأما قوله : (وخليفتي
في امتي) فباطل بالاجماع لأن الأمة اجمعت على ان خلافة ابي
الصفحه ٣٣٨ : الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ لا يَسْتَوُونَ
الصفحه ٣٤٠ :
له واطيعوا) (١) وقال فيه : (وصيي ووزيري واحق بمقامي بعدي واختاره الله
بعدي) (٢) وغير ذلك مما سمعت
الصفحه ٣٤١ : الذي لا تختلجه الشكوك من قولك وروايتك ، على ان الامامية لا يحتاجون في
اثبات النص على امير المؤمنين الى
الصفحه ٣٧٢ :
وسلم) بالتقديم في
كل شأنه ، والتفضيل على اقاربه واعوانه ، والمعدود عنده للنوائب والمدخر لكشف