وردت في قصة اخرى
ولا يحتملون تعدد النزول كما أورده في شأن نزول آية : «وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ»
.
وكما أورده ابن
تيمية في قوله تعالى : «سَأَلَ
سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ» ، من ابطال نزولها في قصة الحارث ابن النعمان الفهري بان
السورة مكية وقد نزلت قبل ذلك بسنين.
أبو حنيفة يكذّب
حديث أبي هريرة
ومنها
: ما أورده في كتاب
الاشربة عن أبي هريرة : أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : لا يزني حين يزني وهو مؤمن الحديث.
وبالغ امامهم
الأعظم أبو حنيفة في ردّ هذا الخبر وتكذيبه والطعن عليه ، قال في كتاب العالم
والمتعلم من تصانيفه على ما نصّ عليه الكفوي في كتاب الاعلام الاخبار ، ما لفظه :
قال المتعلم أي أبو مطيع البلخي : ما قولك في أناس رووا أن المؤمن اذا زنى خلع
الايمان من رأسه كما يخلع القميص ، ثمّ اذا تاب أعاد إليه إيمانه؟ أتشك في قولهم
أو تصدّقهم؟ فان صدّقت قولهم دخلت في قول الخوارج ، وان شككت في قول الخوارج ورجعت
عن العدل الذي وضعت ، وان كذّبت قولهم الذي قالوا كذّبت قول النبي عليهالسلام فانهم رووا عن رجال شتى حتى ينتهى به رسول الله عليهالسلام.
قال العالم اي أبو
حنيفة : أكذب هؤلاء ولا يكون تكذيبي لهؤلاء وردّي
__________________