الصفحه ١٣١ :
الخوارج (٢)
الخوارج (٣) ، والمرجئة ، والوعيدية.
__________________
(١) في الحديث إنما
هو عرق نزعه
الصفحه ١٣٢ : في الإيمان والعمل ، إلا أنهم وافقوا الخوارج في بعض المسائل التي تتعلق
بالإمامة.
والوعيدية داخلة
في
الصفحه ١٣٨ : خالفها ففارقه مع أبي فديك (عبد
الله بن ثور) ثم برئ من أبي فديك فانقسم الخوارج إلى فرقتين : «فديكية» تتبع
الصفحه ١٣٣ : رضي
به. فلما لم يرض بذلك خرجت الخوارج عليه وقالوا : لم حكمت الرجال؟ لا حكم إلا لله
، وهم المارقة الذين
الصفحه ٣٦ : معروف ؛ وبالجملة
كان عليّ رضي الله عنه مع الحق ، والحق معه ، وظهر في زمانه الخوارج عليه مثل
الأشعث بن
الصفحه ١٣٦ :
وواحد إلى تل موزن
(١) باليمن. وظهرت بدع الخوارج في هذه المواضع منهم وبقيت إلى اليوم.
وأول من
الصفحه ١٣٩ : ، فقتله الخوارج وهزموا أصحابه.
فأخرج إليهم أيضا عثمان (٣) بن عبيد الله بن معمر التميمي فهزموه. فأخرج إليهم
الصفحه ١٤٨ : ) (١).
وذكر اليمان (٢) أن الشبيبية يسمون مرجئة الخوارج ؛ لما ذهبوا إليه من
الوقف في أمر صالح. ويحكى عنه أنه
الصفحه ٢٧ : ، والحكمة في التكليف ثانيا ، والفائدة في تكليف
السجود لآدم عليهالسلام ثالثا ، وعنه نشأ مذهب الخوارج ، إذ لا
الصفحه ١٣٤ : عبدا أو حرا ، أو نبطيا أو قرشيا.
__________________
(١) هو من رءوس
الخوارج. ولما خطب علي فقال
الصفحه ١٣٧ : الله بن الزبير ،
وقتلوا عماله بهذه النواحي.
وكان مع نافع من
أمراء الخوارج : عطية (٤) بن الأسود الحنفي
الصفحه ١٤٥ : ).
(٢) كان من الأباضية.
(٣) هو ميمون بن
عمران وكان من الخوارج على مذهب العجاردة ثم خالفهم ورجع إلى مذهب
الصفحه ١٤٧ : كفر ما لم ينضم إليه كبيرة أخرى من ترك الصلاة ، أو
قذف المحصن.
* * *
ومن الخوارج :
أصحاب صالح
الصفحه ١٤٩ : الذي حكى فيه مقالات الخوارج : أن الميمونية
يجيزون نكاح بنات البنات ، وبنات أولاد الإخوة والأخوات
الصفحه ١٥١ : ثوابا وعقابا ، ولا يكون شيء في الوجود إلا بمشيئة الله تعالى
، وهو على بدع الخوارج في الإمامة والوعيد