٢٨٢ ـ عليّ بن محمد بن عبد الرّحيم بن دينار (١).
أبو الحسن الكاتب البصريّ.
سمع : أبا بكر بن مقسم.
وسمع من المتنبّي ديوانه ، وقد مدحه المتنبّي بالقصيدة المشهورة ، وهي :
ربّ القريض إليك الحلّ والرّحل |
|
ضاقت إلى العلم إلا نحوك السّبل |
تضاءل الشّعراء اليوم عند فتى |
|
صعاب كلّ قريض عنده ذلل (٢) |
وكان شاعرا مجيدا ، شارك المتنبّي في مدح ممدوحيه كسيف الدّولة ، وابن العميد.
وكان بارع الخطّ ينقل طريقة ابن مقلة. وحمل النّاس عنه الأدب. وأكثر عنه أهل واسط.
وكان حميد الطّريقة ، رئيسا ، عاقلا.
٢٨٣ ـ عليّ بن محمد بن خزفة (٣).
أبو الحسن الواسطيّ الصّيدلانيّ.
سمع : أباه ، ومحمد بن الحسين بن سعيد الزّعفرانيّ ، ومحمد بن أحمد بن أبي قطن ، وأبا العلاء محمد بن يونس.
وروى «تاريخ أحمد بن أبي خيثمة» ، عن الزّعفرانيّ ، عنه.
وقال خميس الحوزيّ (٤) : كان صدوقا ، أملى سنين وتوفّي سنة تسع.
__________________
(١) انظر عن (علي بن محمد بن عبد الرحيم) في :
سؤالات السلفي لخميس الحوزي ٦١ ، ٦٢ ، ومعجم الأدباء ١٤ / ٢٤٥ ، والوافي بالوفيات ٢٢ / ٦٣ ، ٦٤ رقم ١٦.
(٢) السؤالات ٦١.
(٣) انظر عن (علي بن محمد بن خزفة) في :
الإكمال لابن ماكولا ٢ / ٤١١ ، وسؤالات السلفي لخميس الحوزي ٦٠ ، ٦١ رقم ١٧ ، وتذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٤٩ ، وسير أعلام النبلاء ١٧ / ١٩٨ ، ١٩٩ رقم ١١٣ ، وتبصير المنتبه ١ / ٤٢٩.
(٤) في سؤالات السلفي ٦٠.