(س) ومنه حديث الزكاة «فأعمد إلى شاة ممتلئة شحما ومَحْضاً» أى سمينة كثيرة اللّبن. وقد تكرر فى الحديث بمعنى اللبن مطلقا.
(محق) ـ فى حديث البيع «الحلف منفقة للسّلعة مَمْحَقَة للبركة».
وفى حديث آخر «فإنه ينفّق ثم يَمْحَقُ» المَحْق : النّقص والمحو والإبطال. وقد مَحَقَه يَمْحَقُهُ. ومَمْحَقَة : مفعلة منه : أى مظنّة له ومحراة به.
ومنه الحديث «ما مَحَقَ الإسلام شيئا ما مَحَقَ الشّحّ» وقد تكرر فى الحديث.
(محك) ـ فى حديث عليّ «لا تضيق به الأمور ، ولا تَمْحَكُهُ الخصوم» المَحْك : اللّجاج ، وقد مَحَكَ يَمْحَكُ ، وأَمْحَكَهُ غيره.
(محل) (ه) فى حديث الشفاعة «إنّ إبراهيم يقول : لست هناكم ، أنا الذى كذبت ثلاث كذبات ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : والله ما فيها كذبة إلا وهو يُمَاحِل بها عن الإسلام» أى يدافع ويجادل ، من المِحَال ، بالكسر ، وهو الكيد. وقيل : المكر. وقيل : القوّة والشدّة.
وميمه أصليّة. ورجل مَحِلٌ : أى ذو كيد.
ومنه حديث ابن مسعود «القرآن شافع مشفّع ، ومَاحِل مصدّق» أى خصم مجادل مصدّق.
وقيل : ساع مصدّق ، من قولهم : مَحَلَ بفلان ، إذا سعى به إلى السلطان.
يعنى أنّ من اتّبعه وعمل بما فيه فإنه شافع له مقبول الشّفاعة ، ومصدّق عليه فيما يرفع من مساويه إذا ترك العمل به.
ومنه حديث الدعاء «لا تجعله مَاحِلاً مصدّقا».
والحديث الآخر «لا ينقض عهدهم عن شية مَاحِل» أى عن وشى واش ، وسعاية ساع.
ويروى «عن سنّة مَاحِل» بالنون والسين المهملة.
وفى حديث عبد المطلب :