وفي حديث ابن عباس «فَرَقَ لي رأى» أي بدا وظهر. وقال بعضهم : الرواية «فُرِقَ» على ما لم يسمّ فاعله.
وفي حديث عثمان «قال لخيفان : كيف تركت أَفَارِيق العرب؟» الأَفَارِيق : جمع أَفْرَاق ، وأَفْرَاق : جمع فِرْق ، والفِرْق والفَرِيق والفِرْقَة بمعنى.
(ه) وفيه «ما ذئبان عاديان أصابا فَرِيقَة غنم؟» الفَرِيقَة : القطعة من الغنم تشذّ عن معظمها. وقيل : هي الغنم الضالّة.
(ه) ومنه حديث أبي ذر «سئل عن ماله فقال : فِرْقٌ لنا وذود» الفِرْق : القطعة من الغنم.
ومنه حديث طهفة «بارك لهم في مذقها وفِرْقِها» وبعضهم يقوله بفتح الفاء ، وهو مكيال يكال به اللّبن.
(س) وفيه «تأتي البقرة وآل عمران كأنهما فِرْقَان من طير صوافّ» أي قطعتان.
وفيه «عُدُّوا من أَفْرَقَ من الحيّ» أي برأ من الطّاعون. يقال : أَفْرَقَ المريض من مرضه إذا أفاق. وقيل : إنّ ذلك لا يقال إلا في علّة تصيب الإنسان مرّة ، كالجدريّ والحصبة.
وفيه «أنه وصف لسعد في مرضه الفَرِيقة» هي تمر يطبخ بحلبة ، وهو طعام يعمل للنّفساء.
(فرقب) (س) في حديث إسلام عمر «فأقبل شيخ عليه حبرة وثوب فُرْقُبِيٌ» هو ثوب مصريّ أبيض من كتّان.
قال الزمخشري : «الفُرْقُبِيَّة والثُّرْقُبِيَّة : ثياب مصريّة بيض من كتّان. وروي بقافين» منسوب إلى قرقوب ، مع حذف الواو في النّسب ، كسابريّ في سابور.
(فرقع) (ه) في حديث مجاهد «كره أن يُفَرْقِعَ الرجل أصابعه في الصلاة» فَرْقَعَةُ الأصابع : غمزها حتى يسمع لمفاصلها صوت.
(س) وفيه «فافْرَنْقَعُوا عنه» أي تحوّلوا وتفرّقوا. والنون زائدة.
(فرك) (س) فيه «نهى عن بيع الحبّ حتى يُفْرِك» أي يشتدّ وينتهي. يقال : أَفْرَكَ الزرع إذا بلغ أن يُفْرَك باليد ، وفَرَكْتُه فهو مَفْرُوك وفَرِيك.