قوله : والقضاء والقدر. ٣١٥ / ١٢
القدر هو تفصيل قضائه. قال ـ قدس سرّه ـ في شرح الفصل الواحد والعشرين من سابع الاشارات : ان القضاء عبارة عن وجود جميع الموجودات في العالم العقلي مجتمعة ومجملة على سبيل الابداع. والقدر عبارة عن وجودها في موادّها الخارجية بعد حصول شرائطها مفصّلة واحدا بعد واحد كما جاء في التنزيل في قوله عز من قائل : وان من شيء الّا عندنا خزائنه وما ننزّله إلّا بقدر معلوم.
وقال الشيخ ـ رضوان الله عليه ـ : ويجب أن يكون عالما بكل شيء لأن كل شيء لازم له بوسط او غير وسط يتأدّى إليه بعينه قدره الذي هو تفصيل قضائه الأول تأديا واجبا اذ كان ما لا يجب لا يكون.
قوله : ان امير المؤمنين على بن ابي طالب. ٣١٦ / ٩
راجع في بيان الحديث إلى الوافي للفيض ـ قدّس الله سره ـ فانه قد أتى ببيان من المحقق الخواجة في بيانه وفوائد اخرى مطلوبة جدّا (ص ١١٧ ج ١ ط ١). وفيه كان المصراع الأخير هكذا : جزاك ربك بالاحسان احسانا. وفي نسخة : جزاك ربك عنا منه احسانا. وللشيخ الكراجكي ـ رضي الله عنه ـ في كنز الفوائد في القضاء والقدر لطائف عذبة (ص ١٦٨ ط ١) وان شئت فراجع الى الاحتجاج للطبرسي ـ رضوان الله عليه ـ (ص ١٠٩ ط ١). وفي باب الرضاء بالقضاء من الوافي أيضا اشارات لطيفة في ذلك (ص ٥٥ ج ٣ ط ١).
قوله : والاضلال الاشارة. ٣١٧ / ١٥
اسناد الاضلال إليه سبحانه بالعرض وقد قرّرنا بيانه في النكتة السابعة من الف نكتة ونكتة.
قوله : والتكليف حسن. ٣١٩ / ٣
التكليف يتعلق في العبادة الصفاتية لا الذاتية وفي مصباح الانس في المقام فوائد نفيسة. منها قوله : لا تكليف في العبادة الذاتية وليست من نتائج الأمر انما متعلقه الصفاتية رأفة من الله واحتياطا من ميله بجاذب إحدى صفاته من الاعتدال الموقوف عليه الاستكمال اذ القلوب وان