الفظائع والفجائع وقال الحسن البصري في حق معاوية اربع خصال في معاوية لو لم تكن إلا واحدة لكانت موبقة خروجه على هذه الامة بالسفهاء حتى ابتزّها بغير مشورة منهم واستخلافه يزيد وهو يسكر ويلبس الحرير ويضرب بالطنابر وادعاؤه زيادا وقد قال النبي (ص) الولد للفراش وللعاهر الحجر وقتله حجر بن عدي والخوارج يكفرون جميع المسلمين مع ذلك لا يفتي علماء المرتزقة بكفرهم بخلاف الشيعة لأنهم يحبّون أهل البيت.
الخوارج :
نشأت هذه الفرقة بصفّين عند ما طلب معاوية التحكيم من عليّ عليهالسلام وهي خديعة استعملها معاوية بن ابي سفيان ودلّه عليها عمرو بن العاص عند ما أحس بالهزيمة ولمس الضعف في جيشه وعرف تفوّق عليّ بحقّه وأن الحقّ مع عليّ (ع) وقد انضم لجيشه رجال مخلصون قد رسخ الإيمان في قلوبهم أراد معاوية أن يوقع الشك ويحدث الفرقة في صفوف جيش علي وقد وقع ما أراد معاوية فقد نفرت طائفة لم يتركز الايمان في قلوبهم ومرقوا من الدين فأصبحت شعار هذه الطائفة الخوارج.
فرق الخوارج :
ذكر للخوارج فرق كثيرة قاربت العشرين فرقة على حسب اختلافهم في الآراء وأهم فرقهم المشهورة.
الأزارقة :
وهم أتباع نافع بن الازرق وكان من اكبر فقهائهم وقد كفّر جميع المسلمين وقال إنه لا يحل لأحد من أصحابه أن يجيب أحدا من غيرهم إذا دعاهم إلى الصلاة ولا أن يأكلوا من ذبائحهم ولا ان يتزوّجوا منهم ولا يتوارث الخارجي وغيره وهم مثل كفّار العرب وعبدة الأوثان لا يقبل منهم إلا