الصفحه ٩٦ : البصائر
: وأتلوه معه ، وهذا كلّه دليل قاطع على عدم خلوّ الأرض من حجّة الله من آل محمّد
كما هو مذهب أصحابنا
الصفحه ١٥٣ : يناسب إلّا مذهب
الشيعة من ثبوت قيام القائم والرّجعة (١) ، فتدبّر.
وأمّا
العامّة (٢) : فقد روى منهم
الصفحه ٥٢ : ، وإقامته يوم غدير خمّ ونزول هذه الآية في هذه الكيفيّة
عند أصحابنا [مورد] إجماع ، وقد أثبتنا في كتبنا
الصفحه ٢٧ : عبّاس من
الصحابة المعتبرين عند الفريقين.
وفيه دلالة على
محمدة له ، وقبول إنفاقه وإخلاصه ، وكونه أسخى
الصفحه ١٠٤ : الباقر عليهالسلام ـ وهو من التابعين ، وقوله حجّة عند المخالفين أيضا ـ [في
قول الله عزوجل (إِنَّما أَنْتَ
الصفحه ٦٤ : لابن شهرآشوب ٣ :
٣٥ ؛ أخبار شعراء الشيعة ٧١ ـ ٧٩ ، وفيه : قال الكميت لأبي جعفر الباقر عليهالسلام
الصفحه ١٠ : : (اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ
يَجْعَلُ رِسالَتَهُ) (٥) (٦).
ومن هنا استقرّ
مذهب العامّة على اختيار أبي بكر ومن
الصفحه ٤٧ :
الشاهد الغائب.
وتفصيله [على] ما
في الاحتجاج (١) : عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام
الصفحه ٩ : الواجبة علينا ، ضرورة (٤) عدم إمكانها إلّا بنصب رئيس قاهر يعين عليها ، كما هو مذهب
الصفحه ١٣ :
الإجماع على مذهب
الحنفيّ ، حيث لا يوجبون تعلّم بعض القرآن أيضا حتّى الحمد ، بل جوّزوا ترجمته في
الصفحه ٣٢ : ، وفيه
دليل لا شيء أقوى منه على فضل أصحاب الكساء. وأنت تعرف أنّ الزمخشريّ من
المتعصّبين في مذهب أهل
الصفحه ٦١ : الجهّال
كونه له ، وأنت خبير بأنّ هذا من الغزاليّ وهو من أكابر أئمّتهم في المذهب دعوى
الإجماع على صحّة
الصفحه ١٦١ : على الألسنة والأفواه ، وفيها من
الدّلالة على صحّة مذهبنا وبطلان مذهب المخالفين ما لا يخفى
الصفحه ٨ : من آل طه ويس ؛ بالإشارة العالية الصّادرة من مصدر المكارم والمعالي ومرجع
الأفاضل والأعالي ، وموئل
الصفحه ٥٧ : نجدها في أسنى
المناقب.
(٣) فضائل الصحابة ٢
: ٥٦٣ ح ٩٤٧.
(٤) نفس المصدر ٢ :
٥٧٢ رقم ٩٦٧ ؛ مسند أحمد