الصفحه ٧٧ : رسول الله
أنّه منه أو من الله ، فلمّا قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : إنّه من الله ، قام
الصفحه ٣٠ : ، فلا نباهله ، فإنّه لا يقدم إلى أهل بيته (٣) ، إلّا وهو صادق ، لئن باهلتموه لنهلكنّ ؛ فبعث رسول الله
الصفحه ٤٦ :
الآية السّادسة
من
المائدة أيضا ؛ قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما
أُنْزِلَ
الصفحه ٥١ : تعلمون من وليّكم؟ قالوا : نعم ، الله ورسوله ، قال : ألستم
تعلمون أنّي أولى بكم منكم بأنفسكم؟ قالوا : بلى
الصفحه ٨١ : ذلك مضافا إلى أنّ مولويّة عليّ عليهالسلام إنّما هي بالنيابة والخلافة عن مولويّة الرسول ، وما
للرسول
الصفحه ١٢٠ :
فقال : إنّما
تركتك لنفسي ؛ أنت أخي وأنا أخوك ، فإن ذاكرك أحد. فقل «أنا عبد الله وأخو رسول
الله» لا
الصفحه ١٢١ :
وانقطع ظهري حين
فعلت بأصحابك ما فعلت غيري ، فإن كان هذا من سخطك فلك العتبى والكرامة ؛ فقال رسول
الصفحه ١٦١ :
لهم مثل ذلك ، ثمّ
سقاهم اللبن ، فقال لهم رسول الله صلىاللهعليهوآله : أيّكم يكون وصيّي ووزيري
الصفحه ١٩٥ :
أجر الرسالة ، فمن
لم يودّهم فسد إيمانه بالرّسول ، لأنّ أجر الرّسالة من متمّمات الإيمان بالرّسول
الصفحه ٣٣ : بدعائهم ، وأنّ لهم عند الله وعند رسوله منزلة عظيمة لا توصف ،
وأنّ الحسن والحسين عليهماالسلام أبناء رسول
الصفحه ٤٠ :
يعرفني فأنا جندب بن جنادة البدريّ أبو ذر الغفاريّ ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله بهاتين ـ وإلّا
الصفحه ٤٢ : وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ) (١) (٢). قبول ولاية الله ورسوله وولاية
الصفحه ٤٣ : صلىاللهعليهوآله] إلى مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله في محضر المهاجرين والأنصار ، وقال : كتاب ربّكم كما أنزل
الصفحه ٤٨ : منادي رسول الله صلىاللهعليهوآله : ألا إنّ رسول الله يريد الحجّ ، وأن يعلّمكم من ذلك مثل
الّذي علّمكم
الصفحه ٥٧ :
رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول ذلك.
ورواه الترمذيّ (١) ، فزاد فيه : اللهمّ وال من والاه وعاد