وقال العُذْرىّ.
قد شَفَّنِى وأَنت فى التَّبَيُّض
التَّبَيُّضُ : السِّمْنُ ، وإِن كانت سَوداءَ.
وقال العُذْرىّ : بَخَعْتَنِى خَبرَك ، إِذا صَدقَهُ وأَخبَره بثَّةَ نَفسه.
وقال : بِشَارُ فلانٍ مِسْكٌ ، إِذا كان طَيِّباً ؛ أَو جيفَةٌ ، إِذا كان مُنْتنا.
وقال أَبو المُسْتَوْرد : كُلُّ مَفْصلٍ بَدْأَةٌ.
وقال : الْبِرْكُ : جَبَلٌ بين (١) حَلْىٍ وَضنْكانَ ؛ وهو قوله :
وأَنتِ التى كَلَّفْتنى الْبِرْكَ شاتيا (٢)
وقال سَعيد بن حَيَّاش ، لبنى زَبَان :
يَا لزَبَانٍ يا أَبا السَّوْءَاتِ |
|
يا أَلْأَم الأَحياءِ والأَمْواتِ |
إِنَّ النُّجُومَ ارْتَفَعَتْ هَيْهاتِ |
|
على زَبَانٍ كُنَّ عالياتِ |
وقال سَعيدٌ أَيضاً :
يا آل دِمْىٍ وحِمَارٍ نَهَّاقْ |
|
هَلُمَّ ما جَمَّعْتُمُ من أَرْبَاقْ |
وَشَيْخ سَوْءٍ بالمَعيزِ نعَّاقْ |
|
هَلُمَّ فادْنُوا للِّواءِ الْخَفَّاقْ |
وشَيخ صِدْقٍ بالمِئينَ مِعْنَاق |
|
شَيخِ حَمالاتٍ وشَيخِ إِطْلاقْ |
وقال العُمَّانىُّ : هذا رَجُلٌ بَوْرٌ ؛ أَى : لا خَير فيه.
وقال : أَبْهَلَ سَخْلَه مع أُمَّهاته ، إِذا خَلَّاه معها.
وقال : إِنَّه لَيَطْلُبُه بِبِئْسَةٍ ؛ أَى : بِجُرْم وذَحْل.
وقال الأَسعدىُّ : أَبْرَحَ فلانٌ رجلاً ، إِذا فَضَّله ، وأَبْرَحْتَ ماءً ، وأَبرحت ناقةً ، وكلَّ شىءٍ تُفَضِّله.
وقال : الْبَلَاط : الجِلد ؛ يقال : إِنَّ فلاناً لَحَسَنُ الْبَلَاطِ ، وإِنَّ فلانةً لَحَسَنَةُ الْبَلَاطِ ، إِذا جُرِّدَتْ.
وقال : أَلقَى ثِيَابه فَبَهْصَلَ ما عليه : قَشَرَه إِذا تَعَرَّى.
وقال : تركتُ مالَهُم بَجَداً ، إِذا أَهْمَلُوا فى الرِّعى ، حين يُبْقِل الناسُ.
__________________
(١) الأصل : «حل» ، تحريف. (معجم البلدان : برك).
(٢) عجزه : «وأورد تنبيه فانظري أي مورد» (اللسان : برك).