وقال : الحَفْحَفة : أَن تَحَفَّى بالرَّجُل ؛ تقول : تَحَفْحَف به.
وقال : الاحْرنْباء : إِقْبال الرَّجُل إِلى الرَّجُل ، والجَمَل إِلى الجَمل ، ليُقاتِلَه.
والْحَسِيلة : الدَّقَلُ بالحَشف يُخْلط.
والحُسَافة : بَقِيّة الطَّعَام.
والحَنَى (١) : نَبَكٌ مُرْتَفِعة ؛ وقال :
جاءَت كمِثْل الرِّكّ كِرْكَرةُ الحَنَى |
|
مَكِيثٌ ضُحاها مُرْجَحِنّ أَصِيلُها |
والحَيْقَة : شَجرةٌ طَيِّبة الرِّيح ، مِثْل الشَّيحَة ، يُؤكل بها التَّمرُ فيَطيبان.
والْمُحَوِّب : الذى يُقْتِر على أَهله النَّفقة ؛ فيُقال : حَوَّب على أَهله.
والتَّحوُّب : التّوجُّع.
والحَصْم : الضَّرِطُ.
والتَّحْوِير : كَىٌّ.
والحماثير ؛ قال دُريد :
إِذا غَلبْتُم صَدِيقًا تَبْطِشُون بهِ |
|
كما تَهزَّم فى الماءِ الحَماثِيرُ |
يا آلَ سُفْيانَ إِنّى قد عَرَفتكُم |
|
أَزمانَ أُمِّكمُ سَوْداءُ مِئْشِيرُ |
وقال أُمية فى «الحاقورة» :
وكأنّ رابعَه بها حاقورةٌ |
|
فى جَنب خامِسهِ عِناشٌ يَمرُدُ |
وقال : الحَجْرة : الصَّغيرة ؛ قال أُمية :
كُمَيتٌ أَحال اللَّون ليست بحَجْرَةٍ (٢) |
|
ولا بِخَصِيفٍ ذاتِ لونٍ مُرَقَّم |
وقال الكُمَيت فى ، الحَشَا» :
لِتزورَ خَيرِ العالمي |
|
نَ حَشًا لِمُختبطِ وَزائِر (٣) |
وقال العُذرىّ ؛ يقال : إِبل حُطَمة (٤) ، وغَنم حُطَمَة ؛ أَى : كثيرة ؛ وأَنشد :
يَكفّ عن شُذَّانِها إِذا عَدَا |
|
شَوْلٌ وحُطْمِىّ مَخَاضًا (٥) جَلْمَدَا |
وقال الشَّيبانىُّ : الحَبَط : امتلاءٌ من العُشب وبطْنَةٌ حتى تَنقدّ ، فربما انقدَّت فمَاتت ، وهوُ القُدَاد.
والْحَرَجَة : غيضة السَّمر ؛ وجِماعها : الحِرَاج.
__________________
(١) الأصل : «الحبا» ، صوابه ما أثبتنا.
(٢) شعراء النصرانية (١ : ٢٣٦) :
(٣) أساس البلاغة (حشو).
(٤) كهمزة. (القاموس).
(٥) الأصل : «شول حطمى ومخاضا».