يقول : لا يأُلو ما أَصلحَ حاله.
الْجَاحِرُ : المُتَخَلِّفُ ؛ قال فَضالةُ ابن هِنْد :
يا ويَحَ أُمِّ نُمَيْرٍ بعد سَيِّدِها |
|
إِذ الفَوارسُ تَحمِى جَاحِرَ الظُّعُنِ |
وقال النَّظَّار :
إِذا النُّهاقُ فَكَّ عن ضِغْثِ خلاً |
|
ضِرْسَيهِ لم يَجْأَ عليه اللَّحْيانْ |
يَجْأَى : يَنْضَمّ.
وقال الطَّائىّ : أَيُلْقَحُ الْجَذَعُ ؛ قال : لا ، ولا يَدع ؛ قال : أَفَيُلْقحُ الثَّنِىّ؟ قال : نعم ، وهو وَنِىّ : قال : أَفَيُلْقَحُ الرَّبَاعِى؟ قال : نعم ، وتَلْقَحُ من تَكْشاشه الأَفاعِى ؛ أَى : إِنه مُغْتَلِمٌ (١).
وقال أَبو الخَرقاءِ الوَالبىُّ : جَهَرْنَا الأَرض ، إِذا سَلكها عن غير مَعرفة ، وجَهَرْنَا بنى فلان : صَبَحْناهم على غِرَّةٍ ؛ وإِن كانُوا غير مُغْتَرّين إِذا صَبحوهم بُكرة ؛ وجَهَرْنَا البِئْرَ ، إِذا أَخرجوا ما فيها إِن كان فيها ماءٌ أَو لم يكن ؛ وجَهَرْنَا (٢) ...
قال العجّاج :
مِلاوةً كأَنَّ فَوقِى جَلَدَا (٣)
الْجُدَامِيَّةُ : المُوقَرةُ من النَّخل ؛ ونَخْلٌ جَادِمٌ ؛ قال مُلَيْح :
بذِى حُبُك مِثْلِ القُنِىّ تَزِينُه |
|
جُدَامِيَّةٌ من نَخلِ خَيْبَرَ دُلَّخِ (٤). |
الْجِنَابِيَّةُ من الإِبل : الضِّخامُ ؛ وقال أَبو صَخْرٍ :
فإِلّا تُقَلدْنِى المَنِيَّةُ حَبْلَها |
|
نَزِدْهمْ عَجَالَى بِالْجِنَابِيَّةِ الصُّهْب (٥) |
__________________
(١) فى الهامش أمام هذا : «بلغت المعارضة وصح إلا ما أعلمت بها».
(٢) للكلام بقية.
(٣) مجموع أشعار العرب (٢ : ١٥).
(٤) الأصل : «دلح» ؛ بالحاء المهملة ، تصحيف ، وما أثبتنا من اللسان (جدم).
(٥) شرح أشعار الهذليين (٢ : ٩٧١).