وقال الشَّيبانىّ : التَّوْأَمَةُ : مَركبٌ للمرأَةِ تُخْرِج مِنه رَأْسَها.
وقال الأَسْعَدِىُّ : الْمُتَالِي : الذى يُرادُّك الغِنَاءَ ؛ قال الأَخْطَل :
صَلْتُ الجَبِينِ كأَنَّ رَجْعَ صهِيلهِ |
|
رَجزُ المُحاوِر أَو غِناءُ مُتالِي (١). |
وقال الأَخطل ، يعنى : الشَّجة أَو الضَّربة :
بِتَغَّارةٍ (٢) يَنْفِى المَسابِيرَ أَرْبُها |
|
عليها من الزُّرْق العُيون عَساكِر |
وقال : جاءَ تَوًّا ؛ أَى : جاءَ وَحْدَه.
وقال النَّمرىّ : التُّتْلَةُ (٣) : القُنْفُذُ الأُنْثَى.
وقال : قد تَرِبَ فلانٌ ، إِذا افتقر ؛ وأَتْرَبَ ، إِذا اسْتَغْنَى ، قالها البَحْرانِىّ.
وقال :
إِذا بَرِص القاضِى تَفَرَّقَ أَمْرُه |
|
عليه فلم يَفهم قَضاءً ولا عَدْلاً |
ولا تَرَمَا إِنْ كان أَحْولَ مُسْنَدًا |
|
إِلى مَعْشَرٍ لا يَعْرِفون له أَصْلا |
يريد : ولا سِيّما.
وقال : زُرْتُه أَيامًا تَتْرَى ، وهو أَن تَزوره يوما ، وتتركه يوما أَو يومين أَو ثلاثة أَو أَربعة أَيام ، ثم تجىءُ ، ليست بأَيامٍ مَعلومة ؛ فإِن كان زاره كُلَّ يَوم فذاك : الاتِّساق.
والتَّارِصُ : المُتَتابعُ الخَلْق ؛ قال النَّظَّار :
قد أَغْتَدِى بأَعْوَجِىٍ تَارِصِ (٤) |
|
مُصامِصٍ ما شِئْتَ من مُصامِصِ |
مِثل مُدُقِّ البَصَلِ الدُّلامِصِ |
التِّبْرُ : ما كان مَكْسورًا من ذَهبٍ أَو فِضّة.
وقال : قد مَضَى تَوَّةٌ من النهار ؛ أَى : ساعة ؛ وقال مُلَيح :
فَباتَ (٥) دُموعى تَوَّةً ثُم لم تَفِضْ |
|
علىّ وقد كادت لها العَينُ تَمْرحُ |
آخر التاءِ
__________________
(١) مما فات الديوان.
(٢) الديوان (ص : ٣١٧): «بتعارة».
(٣) كذا ضبطت ضبط قلم فى اللسان ، بضم فسكون ففتح.
(٤) اللسان (ترص ، دلص) ومجالس ثعلب (ص : ٣٣١) : «قد أغتدى بلأعرجي التارص».
(٥) اللسان (تو): «ففاضت».