الصفحه ٥٠ : مناف لغرضهم.
طعن الآمدي في
حديث المنزلة
قال : إنّ الآمدي ، وهو فحل الفحول في علم الأصول ، قد طعن في
الصفحه ٥١ :
نصّا صريحا في
خلافة علي (ع) بعد النبي (ص) ، لأنّه فحل الفحول في علم الأصول ، كما تقولون ، لم
يجد
الصفحه ٤٦٥ : لجهله
بعلم الدراية ، وعلم الرجال أساء إلى الأحاديث النبوية ، وحكم بوضع ما ورد منها في
فضل عليّ ونبيه
الصفحه ٢٩٣ :
على أنّ الكثير من
أئمة أهل السنّة رجعوا في الفقه وأصول الحديث إلى علماء الشيعة وأخذوا عنهم
الصفحه ٦٥ :
معروفا حكاه عنهم
ابن حجر العسقلاني في كتابه (فتح الباري) ص ١٦٠ في أوائل كتاب العلم في باب من خصّ
الصفحه ١٥٦ : ء أدلّ على عصمتهم من هذا الحديث الشريف.
الثاني
: إنّ الحديث نصّ
صريح في أنّ عندهم علم القرآن الذي فيه
الصفحه ١٤٧ : القطعي فيقول (ص) : «علي مع الحق والحق
مع علي» إلّا بعد أن أعلمه الله تعالى به ، وإنّ عليّا (ع) في علم
الصفحه ٨ : فيه العلم ، حتى عمّ البلاد والعباد.
لذا كان علينا أن نلج فيه إلى الأعماق ، ليتسنّى لنا إخراج لؤلؤ
الصفحه ٢٧٨ : واجتهاده في علم الحديث منهم ، منازع ، قد نقل في (تهذيبه) و (منهاجه)
على ما حكاه عنه ابن حجر العسقلاني في
الصفحه ٤٦٢ : الاحتجاج به
والغريب منكم في
هذه البحوث إنّكم لم تذكروا لنا نزول آية ، أو ورود رواية ، في فضل الخلفا
الصفحه ٣٣٥ : البحوث كما قلنا لكم غير مرّة أن
لا نذكر في هذا الكتاب ما سجّله حفّاظ أهل السنّة في صحاحهم ومسانيدهم
الصفحه ٢٦٧ : ؟!!.
أجل! الله يعلم
والراسخون في العلم يعلمون أنّه قد عاش رجال كثيرون من حفّاظ الحديث ، ونقاده ، من
أهل
الصفحه ٩٦ : الفريقين مؤلّفات عديدة في هذين العلمين تمكّنوا بواسطتهما أن يعرفوا سند
الحديث ، ومتنه ، وصحّته ، وضعفه
الصفحه ٨٢ : آدم في علمه ،
ونوحا في طاعته ، وإبراهيم في خلّته ، وموسى في هيبته ، وعيسى في صفوته ، فلينظر
إلى علي بن
الصفحه ٢٤ : ، وشجاعته في جهاد المشركين والكفّار ، وظهوره
على الجميع في العلم ، والمعرفة ، والأحكام ، ومعلومية حكمته في