الصفحه ٢٥١ : لا يزيدون واحدا ، ولا ينقصون ،
الذين عناهم رسول الله (ص) بقوله (ص) : «لا يزال الدين قائما حتى تقوم
الصفحه ٣٨٣ : تدبّر ، ولا روية.
هذا وهو لا يزال (ص)
حيّا بين ظهرانيهم ، فكيف يكون حالهم من الاختلاف والتنازع بعد
الصفحه ١٦٠ :
فهؤلاء اثنا عشر
إماما كما نصّ عليهم رسول الله (ص) في أحاديثه ونصّ كل سابق منهم بالإمامة من بعده
الصفحه ٢٤٨ : ، وسمو
مقامهم على سائر الناس ، وهم الذين يمكنهم الله تعالى في البلاد ، ويظهر دينه بهم
ظهورا لا يخفى على
الصفحه ١٦٨ : حرمته على غير الأئمة الأربعة من غير دليل
يقرّره الدين ، أو يسنده العقل فلو كان محرّما لكان حراما أيضا
الصفحه ٣٨٢ : لأولئك المعارضين وأشياعهم إلى الطعن في نبوّته ، فيذهب الدين من
أصله ، لا سيّما وهو (ص) يعلم أنّ عليّا
الصفحه ١٨٢ :
المأمومين فيهم ،
المستلزم هو الآخر بطلان إمامتهم بانتفائهم ، لاحتياج الأئمة إلى المأمومين
التابعين
الصفحه ٣٤٠ : حفّاظ أهل السنّة فإنّه (ص) لا يقول هذا القول فيهم (ع) إلّا وهم
عنده في الباطن
الصفحه ٣٧ : فيهم
سيدهم رسول الله (ص) ، والأئمة الهداة من أهل بيته (ع) ، وغيرهم من جميع الصحابة ،
فهو عند الله حسن
الصفحه ٣٩٧ : ) قائما ، وأيّا قلتم فهو دليل على بطلان الحديث ، وأنّه
لا أصل له.
وجملة القول : إنّ
الذي يؤكّد لكم صحة
الصفحه ٣٤١ : من الإيمان بالوحي الإلهي الذي لا يعتريه الشك
، إذ في الشك به كفر وضلال.
ثالثا : أترون أنّ طلحة
الصفحه ٢٨٤ : عن مثل زائدة ،
فمقالته زائدة ، ولا يعتمد على شيء من حديثه ، قال خاتمة حفّاظ أهل السنّة وأحد
أئمة
الصفحه ٩٣ : النبي (ص) (علي
وفاطمة والحسن والحسين) (ع) قالوا : (هذا موضوع ، وذلك مزوّر ، وذاك مفتعل لا أصل
له) ، وإن
الصفحه ٢٤٤ :
الأمة ، وأئمة لها
، بأحاديثه الكثيرة المتواترة بين الفريقين كما تقدم البحث عن بعضها مستوفى
الصفحه ٢٩٤ : ، فيقول فيهم ما يشاء ، فإنّ ذلك لا يزيدهم إلّا رفعة ، ولا ينالهم منه
إلّا عزا ومنعة.