الصفحه ٢٢١ : ، وعثمان ، ومن تقدم ذكرهم من
أتباعهم ، فلا يمكن صدوره من النبي (ص) لأمور.
الأول
: إنّ الذي رواه هو
سعيد
الصفحه ٢٨٥ :
أنكم قد عرفتم
طعنه في زائدة وأنّه ما عرف خبره ، كما أنّه أخرجه بغير هذه الزيادة. فظهر لكم
جليّا
الصفحه ١٨٠ :
الثاني : (الحارث بن غصين قال ابن عبد البر في كتاب العلم مجهول) انتهى. فكيف ترون
أن مثل هذا الخبر الموضوع
الصفحه ٢٨١ : به على طريقة الإلزام بما ألزموا به أنفسهم من حجية آحاد الخبر في مثل هذا
الموضوع. ألا ترون أنّ أهل
الصفحه ٣٩٥ : الإمام لعلّة) والذي
رواه الطبري في ص ١٩٦ من تاريخه من جزئه الثالث كما تقدم «فصلى رسول الله (ص)
قاعدا عن
الصفحه ٩٦ : ، اجتهادا أو تقليدا ، والذي يشهد عليه يا
صاحبي في هذا قوله : (إنّي ما فاتحت عالما أو جاهلا من أهل السنّة
الصفحه ٢٢٢ : هذا كله
واضعاف أمثاله هل تشكون في أنّ الحديث موضوع لا أصل له ، وهل يسعكم أن تحكموا بصحة
روايته عن
الصفحه ٨٣ : يعرفون مثل هذا الإجماع بل يرون بطلانه على الإطلاق بنصّ
الآية ودليل الرواية.
قولهم إنّ البخاري
لم يذكر
الصفحه ٥٢ :
قلت : كيف يمكن أن يكون حديث المنزلة من آحاد الخبر وقد حكاه
أهل الصحاح جميعا واتّفقوا على صدوره من
الصفحه ٦٠ :
تواتر حديث صلاة
أبي بكر (رض) ومع ذلك زعم في ص ٤٠ من (صواعقه) أنّه من آحاد الخبر دون أن يشعر إلى
الصفحه ١١٩ : ص ١٢٥ من
جزئه الأول مع أنّه من آحاد الخبر لا يقتضي علما ولا عملا على ما صرّح به الآمدي
في
الصفحه ٣٥٩ :
وجود المرجح ، شأن الأحاديث المتعارضة في الوجود ، فيبقى العموم في الآية سالما عن
المعارض.
رابعا
: إنّ
الصفحه ٥١ : من آحاد الخبر والشيعة لا تعتمد في إثبات
الخلافة إلّا بالمتواتر من الحديث فكيف يصحّ لكم أن تحتجّوا به
الصفحه ١٦١ : (ص) «إنّي
تركت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلوا بعده ، كتاب الله وسنّة رسول الله (ص)) ، ولم
يقل عترتي أهل بيتي
الصفحه ٤٢٥ : (ص) من أبي بكر (رض) ، فإنّ الأمّة مجمعة :
على أنّ الذي أسلم
معه وقتئذ أربعون رجلا فلما اشتدّ أذى قريش