الصفحه ١٦٤ :
ويقول الإمام
البخاري في صحيحه ص ٨٤ من جزئه الثالث في باب قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ
الصفحه ١٣٣ : بالعصمة لغير الأئمة من البيت النبوي (ص) بالإجماع.
ثالثا
: نحن لم نجد في
أدلّة المسلمين من الكتاب والسنّة
الصفحه ١٢٠ : إلى ضمير المتكلم المعرفة فهو يفيد أنّ جميع أمّته لا تجتمع
على ضلال لوجود الإمام المعصوم من أهل بيت
الصفحه ٤١٤ : السنّة مجمعون على أن أبا بكر وعمر (رض) لم يكونا معصومين من الخطأ لا في
الجاهلية ولا في الإسلام ، بل يكفي
الصفحه ١٦ : اعتبارها في الإمام
بحكم ما تقدم من الأدلّة ، امتنع نصبه من الأمّة كلّها فضلا عن بعضها لأنّه غير
مستطاع لهم
الصفحه ١٣٦ :
في ص ١٥٠ من جزئه
الرابع من صحيحه في باب بطانة الإمام وأهل مشورته عن أبي سعيد وأبي أيوب وأبي
هريرة
الصفحه ١٩٥ : ؟
فهذا الإمام البخاري يحدّثنا في صحيحه ص ١١٩ من جزئه الرابع في باب رجم الحبلى من
الزنى إذا أحصنت. إنّ
الصفحه ٣٣٦ : توضّحوا لنا الأمر فيها لنكون على بصيرة من
أمرها.
قلت : إنّ الآية لا تنطبق على غير المعصومين ولا مصاديق
الصفحه ٢٤٨ : ء الخوف عنهم (ع) عند قيام الثاني عشر منهم ، فهم المؤمنون العاملون
الصالحات في منطوقها ، لأنّهم معصومون من
الصفحه ١٠٥ : يصغون إلى شيء من قوله ،
ويعكفون على عبادة العجل من دون الله تعالى ، وقد شاهدوا الآيات والمعجزات ،
وعرفوا
الصفحه ١٢٨ : لقيام الدليل من الكتاب والسنّة والعقل على عدم حجّية
اجتماعهم في نفسه إذا كان عار عن قول المعصوم
الصفحه ١٥٦ : يردا عليه الحوض ، وهو
دليل على عصمتهم من الخطأ ، والمعصوم أحقّ بالاتّباع من غيره وذلك لأنّ أهل البيت
مع
الصفحه ٢٢٩ : وصف السّبق إلى الإسلام لا يمنع من ارتكابهم تعمد الخطأ ، وأنّ
إدخالهم في الآية موقوف على إثبات كونهم من
الصفحه ٣٧٣ : ) إلى غيرها من الآيات الدالّة على الإنشاء دون الإخبار عن
وقوع متعلق النهي فيها.
ثانيا
: إنّ النبي
الصفحه ٣٩٢ :
إمامته (رض) عليهم
، ولا فضلا عليهم ، وهذا البخاري يحدّثنا في صحيحه ص ٨٩ من جزئه الأول في باب
إمامة