الصفحه ١٦٢ : فيما يأتي.
رابعا
: إنّ رسول الله (ص)
لم يقرن عترته ، أهل بيته (ع) ، بكتاب الله تعالى ، إلّا لأنّه
الصفحه ٤٥٩ : كتابه ، (رد على كتاب السقيفة) «فإذا اتفق كبار القوم على
رئاسة شيخ العشيرة ، فلا عليه إذا تخلف عشرة أو
الصفحه ٣١٠ :
قوم أولي بأس شديد
، فلا عموم لها لكل أمير ، وحينئذ نقول : إنّ ذلك قد حصل بغزوة (مؤتة) وذلك فإنّ
الصفحه ٧٤ : لجعله واجب الطاعة على الأكابر من عشيرته ، وقومه ، وبني عمومته ، إلّا
لأنّه يريد له (ع) الخلافة العامّة
الصفحه ١١٦ : جديد والعهد بالإسلام خاصة إذا لاحظتم وجود من
يتربص الدوائر بالإسلام من المنافقين ، ويريد الوقيعة فيه
الصفحه ١٠٢ : يمنعهم من دفع علي (ع) عن حقّه
، والخلاف عليه فيما استحقّه ، لأنّه لا يوجب لهم العصمة من الخطأ ، ولا يرفع
الصفحه ٣٠٧ : بكفر مستحلّ دماء المؤمنين لأنّه أكبر من ذلك عند الله تعالى ، وأعظم
في العصيان ، لا سيما إذا لاحظتم ما
الصفحه ٢١١ : ذلك : إنكار
الخليفة عمر (رض) على رسول الله (ص) إذنه (ص) يوم تبوك بنحر إبلهم ، وأكل لحومها
إذا أملقوا
الصفحه ٥٣ : بمورده ، وذلك لأنّ النبي (ص) إنّما قال ذلك لعلي (ع) حينما استخلفه على
المدينة في غزوة تبوك فقال علي
الصفحه ٢٣٦ : ،
وخلافة النبوة ، وإلا لكانوا جميعا أئمة ، وهو معلوم البطلان.
فكما إنّ الله
تعالى بشّر قوم موسى (ع) بأنّ
الصفحه ٣٠٦ :
القوم الذي وصفهم
بأنّ لهم بأسا شديدا ، من الكافرين ، وأوجب عليهم الطاعة له في قتالهم حتى يرجعوا
الصفحه ٣٣ : ، وأضرابهم من مدّعي النبوّة من الكذبة ، قياس مع الفارق لأنّ من جئتم
على ذكرهم من قوم مسيلمة ، وسجاح ، والعنسي
الصفحه ٢٤٤ : لم يكن خائفا إجماعا منّا ، وأنتم أهل السنة كافة تقولون بانتفاء
الخوف عنه (رض) ، لأنّه كان عزيزا في
الصفحه ٣١١ :
العرب ، وهم أشدّ
بأسا من غيرهم ، ولأنّ القوم الذين حاربهم الخليفة أبو بكر (رض) بأصحابه لم يكونوا
الصفحه ٣٨١ : أن الوقوع في الضلال لا يكون إلّا بترك الواجب أو فعل الحرام لا غيرهما.
ثانيا
: لما واجه القوم
رسول