ومَن لم يصدّقهم
على كذبهم ، ولم يُعنهم على ظلمهم ، فاولئك منّي وأنا منهم ، وسيردون عليَّ حوضي.
يا كعب ، إنّه لا
يدخل الجنّة لحمٌ نَبَتَ من سُحْت أبداً ، النارُ أولى به»
قلت لزوجتي : وأيّ
شيء في هذا الحديث يخصّصه لأن يكون هديّةً غاليةً لعبد الحسين ، مع أنّ الكتاب
كلّه يحتوي على أحاديث أصرح من هذا وأقوى من هذا.
قالت : ألم تنتبه
، إنّ الحديث يحتوي على قول الرسول (صلىاللهعليهوسلم) عن الامراء : «فاولئك
ليسوا منّي ولستُ منهم»؟.
قلت : ثُمَّ ما ذا؟.
قالت : أوه ، ألم
تذكر أنّ عبد الحسين ، في تلك الليلة التي زرناه فيها ، أجاب عن استدلالك بآية (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) فقال