الصفحه ٤٤ : ء :
مثل موقف عبادة بن
الصامت من معاوية ، في الشام ، وكيف كان يمزّق قِرَبَ الخمر المحمول لمعاوية.
فشكاه
الصفحه ٤٥ : .
وشكا معاوية إلى
عثمان : إنّ عبادة بن الصامت قد أفسد عليَّ الشام وأهله.
فرحّله إلى
المدينة ، فقال له
الصفحه ٥٥ : آثارهم
نهرعُ ولدينهم نتبعُ ، فقط لأنّهم الأوّلون ، لأنّهم من خير القرون ، لأنّهم سلف.
وتركنا ما جاء من
الصفحه ٥٩ : ،
فليس منهم ، فلا يدخل في (أُولِي الْأَمْرِ
مِنْكُمْ) الذين يجب طاعتهم ، وتمسّك بحديث : «من غشّنا فليس
الصفحه ٣٨ : مدلولها وأهدافها ، وحتّى مفاد قيودها
وألفاظها.
فكلّ من حكم هو
عندنا من «اولي الأمر» حتّى لو لم يكن له
الصفحه ٢٦ :
فما ذا يضرّك ،
وأنت مثقّف ، متديّن ، وعارف بالسلفيّة ، أن تلتقي به ، لأمرين :
الأوّل : أن تستميح
الصفحه ٣٥ :
وأوامر الرسول (صلىاللهعليهوسلم) وسيرة السلف الصالح.
وقد أمرنا الله
بوجوب طاعة اولي الأمر
الصفحه ٥٨ : .
يا كعب ، إنّه لا
يدخل الجنّة لحمٌ نَبَتَ من سُحْت أبداً ، النارُ أولى به»
قلت لزوجتي : وأيّ
شيء في
الصفحه ٤٧ : كانت إرشادات
الرسول هكذا تحدّد الموقف من الامراء ، وترفع الطاعة عند عصيانهم لله ، فهي أولى
بالاتّباع
الصفحه ١٥ : الرَّسُولَ
وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ.)
فلا يمكن أن نخرج
من طاعة الأمير ، لمجرّد سهو ، أو غفلة منه ، أو من
الصفحه ٣٦ :
والحكم.
ثمّ الآية تقول : (أُولِي الامْرِ مِنْكُمْ) والخطاب للذين آمنوا ، ومن المعلوم أنّ الوالي إذا
الصفحه ٣٤ : الحسين
من الكلام ، وسكت.
وهنا ، تذكّرتُ ما
امتلأت به ذاكرتي من نصوص آيات وأحاديث طاعة الامراء ، فقلت
الصفحه ٤٣ : (صلىاللهعليهوسلم) : «لا طاعة لمن لم يطع الله».
وقال (صلىاللهعليهوسلم): «ألا من ولي عليكم فرآه يأتي شيئاً من
الصفحه ١٠ :
رهيب ، كأنّه
اصطدام سيّارة بباب البيت ، ثمّ تلاه ضوضاء وصخب ، خارج المنزل.
أزحت الستارة من
الصفحه ٥١ :
الطاهرة بأرجلهم.
وما رأينا تلك
الليلة ليس إلّا قصّةً من قصصهم ، ودوراً من أدوار مسرحيتهم الطويلة العريضة